ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير خلاصة قشر الرمان L. Granatum Punica والمعاملة بالباراسيتامول على الفئران المستحثة بداء السكري

العنوان بلغة أخرى: Study on the Effect of Punica Granatum L. peel Extract on Induced Diabetic Rats and Treated with Paracetamol
المؤلف الرئيسي: ناجم، زازية أبو القاسم على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لجى، ناجى موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: سبها
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 904695
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة سبها
الكلية: كلية العلوم الهندسية والتقنية - براك
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: مرض السكري متلازمة مرضية غير محددة السبب المرضي، تتأثر به تقريبا أغلب أنسجة وأعضاء الجسم، تحدث هذه التأثيرات بشكل أساسي بسبب ارتفاع جلوكوز الدم والاضطرابات المرتبطة بالأكسدة والإجهاد التأكسدي. وقد استخدمت لعلاجه العديد من الأعشاب والنباتات الطبية أو المكونات والمستخلصات النباتية بما في ذلك نبات الرمان، الذي لديه العديد من التأثيرات البيولوجية المضادة للأكسدة. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير المستخلص المائي لقشر الرمان على مستوى جلوكوز الدم، ووزن الجسم، ووظائف الكبد، ودهون الدم ووظائف الكلى، مع دراسة التغيرات النسيجية في نسيج الكبد للفئران المستحثة بداء السكري والمعاملة بالباراسيتامول. أجريت هذه الدراسة على عدد 40 فأر ذكر من النوع الأبيض Male Albino Rats، تم تقسيمها إلى 8 مجموعات (5 فئران في كل منها): مجموعات سليمة (1 -4) أعطيت جرعة مفردة يوميا من: محلول ملحي فسيولوجي (% 0.9 NaCl) (5 ml/Kg)، والمستخلص المائي لقشر الرمان (430 mg/Kg)، والباراسيتامول (150 mg/Kg)، والباراسيتامول (150 mg/Kg) بالإضافة إلى المستخلص المائي لقشر الرمان (430 mg/Kg) على التوالي، مجموعات السكري (5 -8) أعطيت جرعة مفردة يوميا من: محلول ملحي فسيولوجي فقط ( 0.9 NaCl%) (سكري بدون معالجة) (5 ml/Kg)، والمستخلص المائي لقشر الرمان (430 mg/Kg)، والباراسيتامول (150 mg/Kg)، والباراسيتامول (150 mg/Kg) بالإضافة إلى المستخلص المائي لقشر الرمان (430 mg/Kg) على التوالي، ولمدة 5 أسابيع متتالية. تم قياس تأثير المعاملات المختلفة على كل من وزن الجسم وتركيز جلوكوز الدم لجميع المجموعات، كما تم قياس التأثير على المتغيرات التالية في عينات المصل: تركيز هرمون الأنسولين، واختبارات وظائف الكبد التي تشمل: نشاط إنزيمات AST, ALP, ALT، وتركيز البروتين الكلي والألبومين، وقياس التأثير على تركيز الدهون التي تشمل: الجليسريدات الثلاثية، والكوليستيرول الكلي، وHDL وLDL وVLDL كما تم قياس التأثير على اختبارات وظائف الكلى التي شملت: تركيز اليوريا والكرياتينين وحمض اليوريك.

بالإضافة إلى دراسة تأثير المعاملات المختلفة على نسيج الكبد. أظهرت نتائج هذه الدراسة على الحيوانات السليمة حدوث ارتفاع معنوي في نشاط إنزيم AST، وتركيز الجليسريدات الثلاثية وVLDL، وانخفاض معنوي في تركيز LDL نتيجة المعاملة بالمستخلص المائي لقشر الرمان. كما سببت المعاملة بالباراسيتامول حدوث انخفاض معنوي في معدل وزن الجسم النهائي ونسبة الوزن المكتسب وتركيز LDL، بالإضافة إلى حدوث ارتفاع معنوي في تركيز هرمون الأنسولين، ونشاط إنزيم ALP وتركيز اليوريا. في حين أدت المعاملة بالباراسيتامول والمستخلص المائي لقشر الرمان إلى حدوث ارتفاع معنوي في نسبة النقص في تركيز جلوكوز الدم، ونشاط إنزيمات AST وALP وتركيز الجليسريدات الثلاثية وVLDL واليوريا. في المقابل أظهرت النتائج في الحيوانات المستحثة بداء السكري حدوث انخفاض معنوي في معدل وزن الجسم النهائي ونسبة الوزن المكتسب، وتركيز هرمون الأنسولين، والبروتين الكلي والألبومين وHDL، وارتفاع معنوي في تركيز جلوكوز الدم، ونشاط إنزيمات AST وALT وALP وتركيز الكوليستيرول الكلي واليوريا في المجموعات المصابة غير المعالجة. ومن ناحية أخرى فإن المعاملة بالمستخلص المائي لقشر الرمان أدت إلى حدوث انخفاض معنوي في تركيز جلوكوز الدم النهائي مقارنة مع التركيز المبدئي، وتركيز الجليسريدات الثلاثية، والكوليستيرول الكلي، وLDL وVLDL، بالإضافة إلى حدوث ارتفاع معنوي في تركيز هرمون الأنسولين، وHDL واليوريا، واستمرار الارتفاع في نشاط إنزيمات AST وALT وALP، واستمرار الانخفاض المعنوي في معدل وزن الجسم النهائي ونسبة الوزن المكتسب، وتركيز البروتين الكلي والألبومين. وأدت المعاملة بالباراسيتامول إلى حدوث انخفاض معنوي في نسبة الوزن المكتسب، وتركيز الجليسريدات الثلاثية، والكوليستيرول الكلي، وLDL، VLDL واليوريا، وحدوث ارتفاع معنوي في نسبة النقص في تركيز جلوكوز الدم، وتركيز هرمون الأنسولين، واستمرار الارتفاع في نشاط إنزيمات AST وALT وALP واستمرار الانخفاض في تركيز البروتين الكلي والألبومين. في حين أدت المعاملة بالباراسيتامول والمستخلص المائي لقشر الرمان إلى حدوث ارتفاع معنوي في معدل وزن الجسم النهائي، ونسبة النقص في تركيز جلوكوز الدم، وتركيز هرمون الأنسولين، ونشاط إنزيم AST، وحدوث انخفاض معنوي في نسبة الوزن المكتسب، وتركيز جلوكوز الدم، ونشاط إنزيم ALP، وتركيز الجليسريدات الثلاثية، والكوليستيرول الكلي، وLDL وVLDL واليوريا، واستمرار الانخفاض في تركيز البروتين الكلي والألبومين.

وقد أشارت نتائج الدراسة النسيجية للكبد إلى حصول تغير نسيجي للكبد في حالة ارتفاع جلوكوز الدم تمثل بعدم انتظام وتغير في شكل الخلايا الكبدية، وتوسع قليل في الجيوب الدموية وحدوث احتقان بسيط بها، وارتشاح للخلايا الالتهابية وتنخر مركزي للخلايا في المنطقة البابية، بالإضافة إلى حدوث احتقان دموي في الوريد البابي. وقد أدت المعاملة بالمستخلص المائي لقشر الرمان و/أو الباراسيتامول إلى بداية استعادة الشكل الطبيعي للخلايا الكبدية، مع ملاحظة حدوث ارتشاح للخلايا الالتهابية في المنطقة البابية، واحتقان بسيط في الوريد البابي وتوسع القناة الصفراوية. أما فيما يتعلق بمجموعات الفئران السليمة فلم تظهر نتائج الدراسة النسيجية للكبد أي تغير في بنية وشكل الخلايا الكبدية، ماعدا حدوث احتقان دموي بسيط في الوريد المركزي للمجموعة المعاملة بالمستخلص المائي لقشر الرمان والمجموعة المعاملة بالباراسيتامول والمستخلص المائي، كما أدت المعاملة بالباراسيتامول إلى حدوث ارتشاح بسيط للخلايا الالتهابية. ومن خلال نتائج هذه الدراسة نجد أن أغلب التأثيرات المفيدة على الفئران المستحثة بداء السكري والمعاملة بالباراسيتامول كانت نتيجة للمعاملة بالباراسيتامول والمستخلص المائي لقشر الرمان والذي كان أفضل وأكثر فعالية من المعاملة بكل منهما على حدة. كما أشارت النتائج أيضا إلى عدم حدوث تأثيرات ضارة على نسيج الكبد للمجموعات السليمة نتيجة المعاملات المختلفة على الرغم من ظهور بعض التأثيرات غير المرغوبة والتي يعود سبب حدوثها إلى الاستعمال المطول للمستخلص والباراسيتامول، في حين لوحظ استعادة البنية الطبيعية للخلايا الكبدية في مجموعات السكري. ومن هذا يمكن أن نستنتج أن خلاصة قشر الرمان أدت إلى تحسن مستوى التحاليل الكيميائية والأيضية، وعودة التراكيب النسيجية وبنية الخلايا الكبدية لشكلها الطبيعي.