ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة العلمية بورجلان من خلال نظام حلقة العزابة ما بين القرن "04-06 هـ.": علم الكلام نموذجا

المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: امحمد، زقاوى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلبشير، عمر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 199 - 222
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 904698
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ورجلان | الإباضية | العزابة | ميزاب | علم الكلام | Wargilan | Ibadhits | Azaba | Mizab | Theology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Wargilan is considered as the second capital of the Ibadhits in the middle Maghreb after the collapse of Tiahrt .It was the legal heir after the ibadhits transformed their traditions and because of the burning of the library of Elmasoma. Its leaders were traders specialized in gold and slavery. They controlled in from the north to the south far from the political struggles in the north, this contributed in security and stability. It was the area of the ibadhit scientists, one of them was Mohamed ben bakr, he was a guide and teacher, a sender of new movement in religion by new system –halka azaba- he worked on the edition of this system in many parts of wargilen. Halka azaba sparked the flame of the scientific movement in wargilen contributing to the improvement of the intellectual level of the intellectuals of Halka azaba activity was the answering to the opponents and the intellectual struggle between the different doctrines and parts after they got a huge background as a consequence, great names emerged in the art of speech like abou abbes ahmed ben Mohamed ben bakr, abou amar abd elkafi, abou yakob yousef elwargilani, abou omar otman essoufi. In this scientific education atmosphere, the ibadhits school was known in wargilan specially in the 06century of hijri that it was the golden age of the ibadhits innovation.

تعد ورجلان الحاضرة الثانية للإباضين بالمغرب الأوسط، بعد سقوط تيهرت إثر الغزو الشيعي لبلاد المغرب بعد أن نقل إليها الإباضيون ما تبقى من تراثهم على إثر حرق مكتبة المعصومة من طرف أبي عبدالله الشيعي، فضلا عن ذلك أهلها موقعها الاستراتيجي كمحطة رئيسية للقوافل التجارية بين الشمال والجنوب فقد كان أصحابها تجارا مياسير يتعاطون تجارة الذهب والعبيد ويتحكمون فيها، بعيدا عن الصراعات السياسية في الشمال، مما جعلها تتمتع بقدر من الأمن والاستقرار، انعكس ذلك على الجانب الفكري والثقافي، فكانت مقصد علماء الإباضية، خاصة مؤسس حلقة العزابة محمد بن بكر الفرسطائي، الذي تنقل بين مناطق ورجلان مرشدا ومعلما، باعثا حركة جديدة في الدين والفكر عن طريق نظام جديد - حلقة العزابة- فبعد أن رتب القواعد التي يسير عليها أعضاؤها، عمل على نشر هذا النظام في كل أنحاء ورجلان، فكانت حلقة العزابة بمثابة الشرارة الأولى لانبعاث الحركة العلمية في ورجلان من خلال تنشيط حركة التعليم وتطوره، وتحسين المستوى الفكري لأفراد المجتمع الإباضي بشكل منظم وفعال، وانتشر التعليم على نطاق واسع، وبدأت حركة التأليف تنشط فأصبح للمغاربة مصادرهم المحلية الخاصة العقدية منها والفقهية. وكان من مهام حلقة العزابة الرد على المخالفين من أهل المذاهب والملحدين وتثبيت المذهب في نفوس أتباعه، ذلك ما يتناسب مع المرحلة التي كان يعيشها المذهب الإباضي، بعد أن توفر لها رصيدا مهما من الإرث العقدي، فتوجه أعضاؤها إلى حسم المسائل العقدية، من خلال التماس الحجج العقلية والنقلية، عن طريق التعليم والتلقين أوعن طريق المناظرة أو كتابة الردود والتأليف. ومن الأسماء التي برزت في فن الكلام والمناظرة أبو العباس أحمد بن محمد بنبكر (ت504ه/1111م) وأبو عمار عبد الكافي (ت570هـ/1174م) وأبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني(ت570هـ/1174م) وأبو عمرو عثمان السوفي (القرن06هـ/12م). في هذا الجو التربوي العلمي الذي وفرته حلقة العزابة ترسخت أقدام المدرسة الإباضية رسوخا متينا في ورجلان خاصة في القرن السادس الهجري الذي يعد العصر الذهبي للإبداع الإباضي.

ISSN: 2170-1822