المستخلص: |
كشفت الدراسة عن إشكالية القراءة من نظرية التلقي إلى التفكيكية. تشير معظم الدراسات الأدبية والنقدية الحديثة إلى أن كلا من هانس روبرت ياوس وفولفغانغ أيزر، يرتبطان بتأسيس اتجاه جديد في النظرية النقدية الغربية، وهو نظرية التلقي. وتناولت الدراسة مشكلة المعنى عند السفسطائيين، فإن معظم التقاليد والأعراف القرائية التي كانت سائدة قبل ظهور نظرية التلقي كانت تشير إلى أن المعنى الأدبي شيء مطلق وثابت وموجود في النص ينتظر من القارئ اكتشافه فقط. وأشارت إلى نظرية التلقي والتفاعل النصي، وتطرقت إلى التفكيكية وانزلاق الدلالة المستمر. واختتمت الدراسة بأن التفكيكية بالرغم من التجريح والنقد البالغ الذي تعرضت له قد انتشرت في أشكال نقدية جديدة، وأمكننا وصفها، داخلها، باعتبارها آلية إجرائية ناجعة وفعالة للكشف عن خفايا النصوص وأسرارها وتفكيك مكوناتها وإبراز ما تحويه من تصورات وخلفيات مختلفة ومتباينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|