ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فن الإضحاك فى بخلاء الجاحظ: مقاربة تداولية

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: العنزى، قالط بن حجى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 73 - 87
DOI: 10.12816/0021665
رقم MD: 904785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: قدمت الورقة مقاربة تداولية حول فن الإضحاك في بخلاء الجاحظ. وبينت نصوص الجاحظ التي تعد ثمرة تفكيره في العالم والحياة والإنسان، فهو صانع للأساليب البيانية والبلاغية، وكتابه البخلاء قادر على منح القارئ رؤية جمالية لنصوص الجاحظ، ويعد الجاحظ أحد أطراف الصراع الاجتماعي ضد البخل. وأشارت إلى جهود الجاحظ التي لم تقف في ميدان الضحك عند سرد النكت والنوادر والتوسل، حاول أن يترك منظومة نظرية، ليوضح فيها الدور الاجتماعي للإضحاك، ووظيفته التعليمية والمعرفية وشروطه التداولية والبلاغية. وأوضحت إستراتيجية الإضحاك عند الرجل والتي تنهض بالضرورة على مفاجأة السامع بأنماط خطابية متجددة. وأظهرت كلمة الجاحظ في كتابه، فكان في البخلاء بارعا في وصفه دقيقا في تصويره ساخرا من شخصياته، داعيا إلى المزاح والضحك، حوت مقدمته على كلمات دقيقة (ولك في هذا الكتاب ثلاثة أشياء، تبين حجة طريفة، أو تعرف حيلة لطيفة، أو استفادة نادرة عجيبة)، وقصد بالحجة الطريفة جملة السندات التي يحتكم إليها البخيل. وأوضح الجاحظ مسألة الإضحاك من الجهة التكوينية أو الوظيفية، وبدأ بإبراز فضائل الإضحاك، والبخيل في نظر الجاحظ هو موضوع إبداع، والبخيل في الواقع، والبخيل يستعمل الحيل والمكايد في جمع المال، والإضحاك يكون بالكلام، المواقف، بالحركة. واختتمت الورقة بالتركيز على أن فن الجاحظ ينطلق من نظريته في البيان البلاغي التي من مقتضياتها رسم المنفعة فيصلب كل إنجاز لغوي مهما كان نوعه وجنسه وربط الجميل بالنافع وتقديم سياسة القول على القول. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة