ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتهاك النسق في الرواية النسوية: رواية "السقوط إلى أعلى" نموذجا

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: بوعزة، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouazza, Mohammed
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 139 - 144
DOI: 10.12816/0021670
رقم MD: 904804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على انتهاك النسق في الرواية النسوية، رواية السقوط إلى أعلى نموذجًا. أصبحت الكتابة الروائية النسوية ظاهرة لافتة في الثقافة العربية بصفة عامة وفي منطقة الخليج العربي بصفة خاصة سواء على مستوى تراكم المنجز السردي النسوي أو على مستوى التحولات الجمالية النوعية في الرؤية والخطاب. وأكدت على أن الرواية النسوية تعلن عن ميلاد سرديات جديدة للخلاص من القهر الاجتماعي ومعانقة الحرية في أبعادها الإنسانية والأنطولوجية؛ فتمثل في مجال الدينامية الاجتماعية سردًا معارضًا بمعنى مزدوج أو مضاعف. وأوضحت خوض البطلة مغامرة الخروج عن نسق الثقافة الأبوية المتحيزة ضد المرأة؛ فهي امرأة متعلمة تخرجت من الجامعة وتخصصت في الفلسفة، وما يميزها شغفها بالقراءة والمعرفة اللتين صارتا جزءًا من شخصيتها وجوهر كينونتها؛ لكن هذه الحياة الجامعية الرومانسية سرعان ما ستخنق وتتحول إلى كابوس بزواجها من رجل فرضته الأسرة عليها، وقبلت به بحكم تقاليد النظام الأبوي الذي يعطي الأسرة سلطة الوصاية على المرأة كغيرها من بنات جيلها. وبينت البوح لكسر حالة الإسكات، مؤكدة على أن معظم الأحداث والمشاهد السردية تمر عبر رؤية البطلة المتمردة؛ حيث تستعيد صوتها السردي في لحظات البوح الذاتي الذي يشكل عنصرًا بنيويًا أساسيًا في البنية السردية للمحكي؛ فالبطلة باستعادة صوتها في مقام البوح تمارس فعلها الرمزي في الحضور والرد على ثقافة المجتمع الأبوية. وأشارت إلى الانزياح من زمانية السلطة إلى زمانية الرغبة، الذي يمثل علامة جوهرية لهوية الفضاءات الافتراضية؛ حيث تتشكل كعالم داخل عالم، عالم الرغبة والهشاشة داخل عالم النسق والسلطة ويسمى بصيرورة الانفلات على الانفلات من حدودها وبالتالي تؤسس زمنها الخاص على الهامش المنسي. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الرواية وإن كانت تشخص معاناة المرأة بسبب قهر الثقافة الأبوية؛ فهي لا تقدم للقارئ تمثيلًا لهذا المجتمع وعلى موقعه؛ فالكاتبة عندما تتحدث عن فضاء الحكاية تستعمل لفظًا تجريديًا هو البلاد ولا يقدم السرد معلومات للقارئ عن طبيعة هذه البلاد وموقعها وسيرورتها وهو ما يضفي تجريدًا على الحكاية، وهذا التجريد على مستوى المكان كما أنه على مستوى الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة