ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر السياسي وحدود العلاقة بين السياسي الإيطيقي : قراءة في المتن السياسي عند ميكيافلي

المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: بن علي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 153 - 209
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 904815
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The renaissance ageisconsidered as one of the most important historicalperiodthatpaved the way to the modern politicalideology in all itsforms andapplications. In the sameepoch, the western world witnessed radical reformsthatenclosed all domains. In politics, the European states saw the emergence of bloody politicalstruggles to an extentthatanchored in the mind of the people thatmonarchyis a merescene of violent an adventurousevents. The arising of absolutemonarchy on behalf of the power of the churchcaused the failure of all political institutions. Politics, thus, turned to confirm the claim that the monarchdetains all powers. The Church rule over Europe during the Middle Ages was put to an end as Europe went over different divisions. In this period, Italy was divided into five provinces: Napoli, Milano, Venice and Florence in addition to the Papal state .Such a fact stressed the need for a strong government as all theses plitting up encouraged political and moral deviances. In that critical period lived Machiavelli who was recognized his pursuit for the Italian unification. He attained to enhance the Italians’ deep feelings of belongingness and national unity. He was a fervent of the Roman republic tha the put in high esteem for he considered it as the model of perfect rule and governance. Machiavelli was the true figure of the prodigal son of the renaissance era as here flects faith fully that age.

يعتبر عصر النهضة من أهم المراحل التاريخية التي مهدت للفكر السياسي الحديث بجميع نواحيه وتطبيقاته، حيث عرف العالم الغربي في هذه المرحلة تحولات عميقة شملت جميع النواحي، ففي الحياة السياسية" كان المسرح السياسي في ممالك أوربا مملوءا بالصراعات العنيفة والمأساوية، حتي أن الشعب لم يستطع أن يمتنع عن اعتبار الملكية كسلسلة من الأحداث الدموية أو المغامرتية، إذ يمكن القول أنه مع ظهور الملكية المطلقة على حساب قوة الكنيسة بدأ الانهيار التام للمؤسسات السياسية عامة، بل أصبحت السياسة تستند إلى مقولة أن الملك هو منبع جميع السلطات. لم تعد الجمهورية المسيحية التي سادت العصر الوسيط في حيز الوجود، بعد أن انقسمت إلى عدة دول، ففي هذه الفترة كانت إيطاليا مقسمة إلى خمسة أقاليم كبيرة هي؛ مملكة نابولي— ميلانو —جهورية البندقية -جهورية فلورنسيا — بالإضافة إلى الدولة البابوية في الوسط، مما يعني آن إيطاليا كانت تفتقر إلى حكومة مركزية قوية، الأمر الذي ساهم في انتشار الفوضى والفساد الأخلاقي والسياسي. في هذا الجو عاش ميكيافلي، الذي تميز بحبه الشديد للوحدة الإيطالية، لهذا راح ينمي الشعور بالانتماء والروح الوطنية — علما أنه كان في كل ذلك معجبا الجمهورية الرومانية، التي اعتبرها مثله الأعلى وذروة ما حققه الإنسان من صور الحكم — هكذا يعتبر ميكيافلي الابن البار لعصر النهضة فهو يعكس بكل بوضوح وأمانة صورة هذا العصر الذي استمد منه ومن تقلباته أفكاره وشخصيته.

ISSN: 2170-1822