ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداولية النفي والإثبات في اللغة العربية

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: بورحيس، المدني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 227 - 238
DOI: 10.12816/0021677
رقم MD: 904839
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تداولية النفي والإثبات في اللغة العربية. يعد استعمال اللغة أحد الأسس القوية التي تستند إليها في ضمان استمرارها وتأثيرها، وكان من الضروري أن يتم استثمار الإمكانيات التعبيرية الهائلة التي تمنحها هذه اللغة مستعمليها في السياقات التواصلية التي تواجههم أو يواجهونها في الواقع، ورغم تعدد الصيغ اللغوية واختلافها؛ فإنها لا تخرج عن أحد طريقين لأداء المعنى وهما طريق الإثبات وطريق النفي. وأوضحت المعني اللغوي والدلالة الاصطلاحية لمصطلح الإثبات والنفي؛ فالاستعمال اللغوي لمصطلح الإثبات يشير إلى عدة معان معجمية ومنها اللزوم والوضوح والصحة، وفي الاصطلاح هو الحكم بثبوت شيء لآخر ويطلق على الإيجاد، أما مصطلح النفي يدور حول معنى الابتعاد، ويعرف في الاصطلاح بأنه من أقسام الخبر مقابل الإثبات والإيجاب. وأشار إلى مظاهر حضور مسائل الإثبات والنفي في المجال النحوي وهي المصطلحات ومنها (الإيجاب، والإثبات، والنفي)، والأمثلة، وقضايا التركيب؛ موضحًا أن النفي والإثبات مسألتان هامتان في النحو العربي تتصلان بمعظم قضاياه ويمكن عدهما من الأسس المعرفية للدراسة التركيبية للغة العربية. وتطرقت إلى الإثبات والنفي وسياق الإنجاز التداولي؛ فاستعمالات الإثبات والنفي لدى النحاة والبلاغيين العرب ينظر إليها من زاوية تداولية ترتبط بمقاصد المتخاطبين؛ ومن ثم تتحول الجمل المثبتة والمنفية إلى أفعال لغوية يرتبط نطقها بإنجاز أعمال في سياقات محددة، وتلتقي هذه الجمل بالجمل الإنشائية الأخرى وقد تفيد الجملة المثبتة دلالة الأمر أو النهي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن مجال البحث في هذا النوع من الجمل والتراكيب لا يزال ثرًا ومثيرًا من النواحي البلاغية والتركيبية والتداولية وغيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة