المصدر: | مجلة البلاغة والنقد الأدبي |
---|---|
الناشر: | محمد عدناني |
المؤلف الرئيسي: | الخطيبي، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 25 - 43 |
رقم MD: | 905068 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدف البحث إلى التعرف على أمبرتوإيكو والنص بين الاستعمال والتأويل وأفعال الحرية الواعية. وانتظم البحث في عدة نقاط، الأولى تناولت تمهيدًا عن أمبرتوإيكو وقانون التعاضد التأويلي حيث يندرج المشروع الهيرمينوطيقي لأمبرتوإيكو في جانب من جوانبه في الجدل الكبير الذي يعرفه مبحث ""صراع"" التأويلات والمعاني في العصر الحالي خصوصًا الجدل الحاصل حول المقاييس والمعايير الموضوعية التي يمكن الركون إليها للفصل بين التأويلات سواء بقبولها أو رفضها. والثانية اشتملت على قراءة النص بين التأويل والاستعمال في إطار وضع أسس لمشروعه الهيرمينوطيقي فقد وقف إيكو على ضرورة التمييز بين تأويل النص واستعمال النص مؤكدًا على أن تأويل النص معناه احترام منطقة وانسجامه الداخليين والخضوع لوحدته الكلية ومقصديته العميقة. والثالثة تطرقت إلى التأويل وإشراط المعنى الحرفي للحد من نزيف التأويلات حيث أن إيكو لم يفرط في المعنى الحرفي للنص حيث ذهب إلى أن أية عملية تأويلية لا يمكن أن تنطلق إلا بعد التسليم بوجود معنى حرفي للنص. والرابعة أشارت إلى الموسوعة ودورها القرائي حيث يقصد إيكو بالموسوعة ""الرصيد اللغوي والثقافي الضارب في السياق الاجتماعي الذي يفترضه النص وسيستحضره القارئ كي يستطيع المواجهة بين التمظهر الخطي وبين بنياته اللسانية. والخامسة استعرضت الطوبيك أو التحيزات المسبقة ودورها في توجيه مسار التأويل والطوبيك هو أداة سابقة على النص أو هو ترسيمة من عند القارئ ويمكن اعتباره نقطة إرساء بدئية داخل مسار تأويلي. وخلص البحث بالقول بأنه لقد كان مسعى إيكو من جلال جل أعماله خصوصًا المتأخرة منها وضع حدود للتأويل ورسم تخوم لآليات القراءة من دون حرمان القارئ من ممارسة فعل التأويل وهو بذلك يحاول الجمع بين ثنائي ""حرية المؤول"" و""وفائه للنص"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|