المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المتخيل البنية والتصورات. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي لتحقيق هدفها، موضحةً أن مفهوم التخيل ينحدر من أصله البيولوجي ""الخيال"" في التركيبة الإنسانية وبالتالي لا يتحدد مفهومه إلا بتحديد مفهوم هذا الأصل أي الخيال عند أهم ممثلي الفلسفة الغربية، وقد انطلقت الدراسة من حصرية الخيال إلى تعددية المتخيل في الثقافة الغربية لذلك انتظمت في عدة نقاط وهي، أفلاطون المتخيل محاكاة، وأرسطو والخيال الوسيط بين الإحساس والعقل، وكانط والخيال كفاعلية في بناء المعرفة، وسارتر والخيال كوعي قصدي، وجلبير ديران المتخيل مسار، وإدوارد كيسي والعملية الخيالية التي يمكن أن نستنتج منها أن المتخيل هو ناتج وحاصل الفعل التخيلي سواء كانت الذات المتخيلة مبدعة أم غير مبدعة لان التخيل فعل إنساني. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها، أن الوضع الاعتباري للمتخيل عند أفلاطون يتحدد من خلال المحاكاة التي تجعل الصورة متبدية فيكون التخيل عبارة عن تذكر للنموذج يعني أن الإنسان يتذكر ما كان قد اجتمع لديه من تجارب متراكمة عن الجزيئيات المتشابهة التي حصلت في نفسه بعد أن نسيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|