المستخلص: |
استعرضت الورقة سؤال وهو التجريب وما بعد التجريب: أية صيرورة؟ وتم الإجابة عنه من خلال التطرق إلى التجريب والتفاعل الأدبي بما يشمله من الرواية المغربية الجديدة، ومسارات التجديد الروائي عالميا، ثم ذكرت التجريب وما بعد التجريب حيث أن الروائي العربي والمغربي لم يكونوا بمنأي عن تأثير الوسائط والواقع، ويبدو ذلك بجلاء في تفاعل الروائي العربي مع الصحافة المكتوبة، ولذلك وُجد أن أغلب كتاب الرواية اشتغلوا بصورة أو بأخري بالصحافة، ومنهم من تعامل مع السينما أو المسرح، ولقد نجم عن كل تلك التفاعلات أن حققت الرواية العربية والمغربية على السواء تطورات كبري جعلتها تتطور في مسيرتها وإن تكن مناظرة لما عرفته الرواية الأجنبية. وجاءت خاتمة الورقة مشيرة إلى أن للوسائط المتفاعلة حضور قوي في المشهد العربي والمغربي على السواء، كما أوضحت أنه على الرواية المغربية والعربية أن تخوض تجريبا جديداً يتلاءم مع ضرورات الوسيط الجديد الذي صار الأداة الأساسية لكل الذين كان يفترض في أنهم القراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|