ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ملامح التجريب فى الرواية المغربية: الكتابة بفاس فى "زهرة الآس" لمحمد عز الدين التازى

المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: عرجوني، عبدالواحد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 181 - 194
رقم MD: 905117
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: "سعت الدراسة إلى التعرف على ملامح التجريب في الرواية المغربية: الكتابة بفاس في ""زهرة الآس"" لـ ""محمد عز الدين التازي""، فـ ""محمد عز الدين التازي"" يبقي بتجربته الطويلة، من الروائيين المغاربة الذين عملوا بتؤدة على بلورة تجربة فريدة ومتميزة في مجال التعبير عن الفضاء المديني، وتوظيفه في الرواية المغربية، إذ بالإضافة إلى التراكم الذي حققه على مستوى القصة والرواية لمدى أربعة عقود تقريبا، استطاع أن يخلق لنفسه أسلوباً خاصاً في الكتابة لا ينفك فيه عن خرق المألوف، ومن المكونات التي تعامل معها تعاملاً خاصاً ومتميزاً، الفضاء الروائي، وبخاصة فضاء المدينة، في جل أعماله. واستعرضت الدراسة بعض ملامح التجريب والكتابة في فضاء مدينة فاس في ثلاثيته ""زهرة الآس"" ومنها، الفضاء في الرواية، والمدينة في الرواية المغربية، وزهرة الآس وجماع المدينة في الكتابة، والبناء العام للرواية، وفاس بين الحكاية والتاريخ أو الكنز وظل فاس الهارب، و""عبد الفتاح"" وظل الكاتب الهارب. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أنه إذا كان البحث في تأصيل الفن الروائي الذي يعبر عن الخصوصية، يدفع إلى توظيف بعض الطرق الفنية المتجذرة في التراث الأدبي العربي العام، وفي التراث المغربي الخاص، من مثل التوالد والتوالي الحكائيين اللذين وظفهما ""محمد عز الدين التازي""، والتوازن السردي الذي استلهمه إدريس بلمليح من المخطوطات وطريقة الكتابة التراثية في روايته ""مجنون الماء""، بالإضافة إلى الاسترفاد من غنى الموروث الشفهي المنظوم والمنثور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"