ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Tribe and State in the History of Modern Libya : A Khaldunian Reading of the Development of Libya in the Modern Era 1711- 2011

العنوان بلغة أخرى: القبيلة والدولة في تاريخ ليبيا الحديثة : قراءة خلدونية لتطور الدولة الليبيبة في العصر الحديث 1711 - 2011
المصدر: مجلة المعيار
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - كلية أصول الدين
المؤلف الرئيسي: لعجال، طارق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 571 - 604
ISSN: 1112-4377
رقم MD: 905168
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مثل مشهد مقتل الزعيم الليبي القذافي يوم 20 أكتوبر 2011، مشهدا سينمائيا دراماتيكيا للساسة والصحافيين، لكن تفاصيل الحدث وغرابته لم تشدني مثل ما شدني الصراخ الجنوني لبعض الثوار بأسماء مناطقهم وقبائلهم لحظة القبض على القذافي، كان المشهد مرعبا لكن حدة الصراخ والشعارات القبلية والجهوية التي صاحبته كانت أكثر رعبا على الأقل بالنسبة لي، حيث كشفت ولا زالت تكشف عن تعمق شديد للبنى الاجتماعية التقليدية في المجتمع الليبي، وعن ارتباط بدا قويا للإنسان الليبي بقبيلته وعصبيته القبلية، وهو الأمر الذي برهنت عليه الأحداث التالية لمقتل القذافي وسقوط النظام، حيث بدأت التصفيات والنزاعات القبيلة واحتلت صدارة الأحداث، في مجتمع تشير إحصائيات عام 2004، إلى أن 86 في المئة من أفراده حضريون بالفعل، ويتجمع القسم الأكبر من هؤلاء الحضريين الليبيين في أربع مدن، حيث تضم طرابلس لوحدها 28 في المئة من مجموع السكان (حوالي مليون و800 ألف قاطن). كما تشير الإحصائيات نفسها إلى أن غالبية كبيرة من الليبيين هم من سكان المدن منذ جيلين على الأقل. أدى هذا التمدن وصموده زمنيا إلى أشكال جديدة من الهويات المدينية. حيث ظهرت ولاءات وعصبيات جديدة تدين بالولاء للمناطق والمدن مثل ما هو الحال مع أهالي مصراته والزنتان. لكن هذا التمدن لم يزل الفوارق والتباينات التي رسمت تاريخ القبائل الليبية التي يبلغ عددها نحو 140 قبيلة ومجموعات عائلية لها امتدادات جغرافية عبر الحدود. والتي يتمتع 30 منها فقط كما يرى فرج نجم، بتأثير فعلي في ساحة الأحداث. ويتربع على رأس 30 قبيلة كل من قبيلة الورفلة التي تعتبر أكبر القبائل الليبية عددا وانتشارا جغرافيا ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، وتتميز علاقات أفرادها بترابط اجتماعي وولاء قبلي متين وتتركز -خاصة -في غرب ليبيا. وترهونة التي تتركز في جنوب غرب طرابلس ويمثل أتباعها ثلث سكان العاصمة. وقبيلة القذاذفة: وهي القبيلة الأساسية التي هيمنت على السلطة في ليبيا طيلة عهد القذافي، ومركزها الرئيسي في منطقة سبها وسط ليبيا ويفوق عدد سكانها 126 ألف نسمة، وتعد من أكثر القبائل تسليحا. ثم قبيلة المقارحة وهي ثالث أهم قبيلة في ليبيا وتتركز في المنطقة الغربية. وإلى جانب هذه القبائل الثلاث تبرز قبيلة التبو بوزنها الثقيل في عموم صحراء ليبيا، كما تبرز قبائل الزنتان كإحدى أشرس وأعتى القبائل في الغرب الليبي. لقد أبرزت درجة العسكرة التي فرضت على السكان في ثورة 2011، القبائل وقوتها بشكل واضح في المشهد الليبي، حيث حاول القذافي مستميتا من جهة والثوار من جهة أخرى توظيفها لغاية "استراتيجية" هي الضغط على موازين القوى المستقبلية. لأن متانة ومقاومة "العصبية" القبلية تجعلانها تمتلك قدرة أكبر على التعبئة العسكرية. وقد تعاظمت هذه القدرة العملية للقبائل لتجد القبيلة اللبيبة نفسها تمتلك فعالية أكبر بما لا يقارن من وزنها الاجتماعي والديموغرافي. إن هذا الاستحضار العميق للبعد القبلي وانفجار أحداث العنف العرقي بعيد الثورة مباشرة، وفشل الساسة الليبيين لحد الساعة في الاتفاق على شكل النظام الذي سيحكم، وحدة التجاذبات والاستقطابات التي تعطل تحقيق أهداف الثورة، تدعو الباحثين إلى العودة إلى تفكيك الظاهرة السياسية في ليبيا الحديثة والبحث في الأطر السياسية والاجتماعية التي نشأت فيها ليبيا الحديثة منذ انضمامها للخلافة التركية، وتوحدها الجغرافي في شكلها الحالي بداية من عصر القرمانليين (1711-1835) ومرورا بفترة الدولة السنوسية (1843 -1969) وانتهاءا بعهد العقيد القذافي (1969-2011)، وذلك من أجل فهم حقيقة الظاهرة السياسية وفق تطوراتها التاريخية، وذلك وفق التحليل الخلدوني الذي سنختبر مدى حضوره من عدمه في المشهد السياسي الليبي الحديث من خلال تسليط الضوء على مبدأ العصبية الذي أرتأه ابن خلدون أساسا لقيام الدول وزوالها.

Libya is among the few Arab countries with a social structure that has not changed and seems to have been little scathed by colonial policies in contrast with other Arab countries. This is especially true in the context of the Maghreb. Perhaps this is largely due to the deeply rooted tribal system in Libya. However, Libya has been subjected to certain transformations towards becoming a modern state. This paper attempts a reading of modern Libya in terms of its inception and development, through to its relative state of stability and fall by subjecting these issues to a Khaldunian framework of analysis. The study focuses solely on the Khaldunian principle of asabiyya (Group Feeling) and attempts to illustrate its early appearance in the formation of modern Libya. The study is based on a number of important historical events in the history of Libya in which it will be demonstrated that the principle of asabiyya was present in all forms of modern Libya from 1711 to 2011. The paper concludes with a number of suggestions for the progress of the current troubled state of Libya.

ISSN: 1112-4377