ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنيوية كلود ليفى ستروس أوحتى نستغنى عن خدمات التاريخ

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: فزة، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16,17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 63 - 93
رقم MD: 905263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على بنيوية ""كلود ليفي ستروس"" أو حتى نستغني عن خدمات التاريخ، حيث كان ""كلود ليفي ستروس"" يعمل مدرساً في ""فرنسا"" التي عاد إليها سنة (1939) بعد سفر عمل إلى ""البرازيل""، هناك عين سنة (1935) أستاذاً للسوسيولوجيا بجامعة ساوباولو، ولقد كانت إقامة كلود ليفي ستروس بـ ""البرازيل""، على قصرها حافلة بالمنجزات الإثنوغرافية، بالرغم من أن بحوثه الميدانية لم تتعد على التوالي بضعة شهور، حيث أجرى بحوثه الأولى حول شعوب الكاديفيو والبورورو التي أمدته بمادة إثنوغرافية غنية قبل أن يهتم بعد ذلك بدراسة شعوب نامبيكوارا الأمازونية، كما أنه تناول قسطه من عسف قوانين حكومة فيشى وحيفها، حيث تم فصله عن عمله كمدرس عام (1941) مما اضطره إلى مغادرة ""فرنسا"" لاجئاً إلى ""الولايات المتحدة الأمريكية""، و""كلود ستروس"" لا يقر بوجود واقعية على الفكر أن يمتثل لها، لكنه في نفس الوقت لا يتصور أي وجود للفكر خارج العال، فقد كرس جهده تقريباً للكشف عن أشكال موضعه الفكر في الثقافة والاجتماع، وكأنه بذلك يعتبر أن السمة البنيوية للفكر إنما تنجم عن اتحاده بمادة ما، وفي كتابه الأنثروبولوجيا البنيوية ""الجزء الأول"" ينوه بالتناظر المثير بين كل من تاريخ اللسانيات وتاريخ الأنثروبولوجيا، كما أنه أكد على التطابق الموجود بين تاريخ اللسانيات وتاريخ الأنثروبولوجيا في معرض حديثه عن الفرق بين اللسانيات الحديثة وعلم اللغوية القديم، كما أنه لخص عناصر المنهج البنيوي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الظواهر الثقافية والاجتماعية لدي ""كلود ليفي ستروس"" لا تفصح عن خصائص البنية إلا بقدر ما تعمل كدواليل، أي إن العالم الاجتماعي والثقافي مدين بخاصيته النسقية أو البنيوية لخاصية التمثيل التي تميز ظواهره، والتي تسمح بمغادرة حقل الأدوار والوظائف والتوجه صوب حقل الرموز والدواليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة