ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسار الإفريقى للطريقة السنوسية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: تريو، جان لوى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوام، عبداللطيف (مترجم)
المجلد/العدد: ع16,17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 309 - 325
رقم MD: 905325
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث المسار الإفريقي للطريقة السنوسية. فتعتبر الطريقة السنوسية اليوم في طريقها إلى الزوال، وذلك أننا لا نجد في معظم الكتب التاريخية سوى إشارات مقتضبة عن دورها في إفريقيا الشمالية، وتلك الإشارات ليست صحيحة في أغلب الأحيان، وهناك تناقض كبير بين الصمت الحالي عن السنوسية وحملة الانتقادات من جانب الأوربيين، وخصوصاً من لدن الفرنسيين خلال السنوات الممتدة بين 1880-1920م، حتى إنه ينظر إلى السنوسية على أنها هي التي كانت تغذي موضوع (الخطر الإسلامي) وتنميه بشكل ملموس في التاريخ السياسي والثقافي الفرنسي. وتضمن البحث عدد من العناصر، العنصر الاول زمن التأسيس (النظر في اتجاه الغرب)، فقد ولد محمد علي السنوسي مؤسس الطريقة التي تحمل اسمه، يوم 12 ربيع الأول سنة 1202ه/22 دجنبر 1787م قرب مستغانم، وإن المشروع السنوسي هو مشروع لحركة ذات (مهمة داخلية) ترتكز على تنظيم التربية الإسلامية، وتطمح كما يقال اليوم إلى إعادة نشر الإسلام انطلاقاً من القاعدة للشعوب ذات التكوين الضعيف في المعارف الدينية. العنصر الثاني المسيرة باتجاه الجنوب (زاوية عابرة للصحراء)، فقد اصطدمت السنوسية في الغرب بسد يتشكل من أتباع الزوايا الأخرى المتواجدة معها، وبعدها اصطدمت بالتوسع الفرنسي في الصحراء الجزائرية وذلك بحركة تكاد تكون (ميكانيكية)، وعليه فالتنظيم السنوسي يوجه مصالحه نحو الجنوب، وهذا الاستقطاب الجنوبي هو نتيجة لعدة عوامل. العنصر الثالث الصعود مجدداً إلى الشمال والعودة نحو برقة، فتعامل الفرنسيون والسنوسيون عن بعد وبحذر، وذلك إلى حدود سنة 1900م، إلا أن ثقافة مضادة للسنوسية بدأت تؤثر في الأوساط الكولونيالية الفرنسية منذ سنوات 1860، وفي مؤلفه الرائد عن طوارق الشمال المنشور سنة 1864، كان ديفيربي أول من نظر للزاوية التجانية باعتبارها (أحسن) زاوية، والسنوسية باعتبارها (الاقبح). وختاماً إن تاريخ الحضور السنوسي في التشاد (حوالب نصف قرن) في جزء من البلاد، كان قد أخفي عن طريق التشاديين الذين احتفلوا بالشيخ ربيع كأنه بطل مقاوم، والذي قتله الفرنسيون في معركة كوسيري (1900م)، وهو رجل حرب وأصله من الرقيق السوداني، والمؤكد أنه غير مقبول اجتماعيا وغريب عن البلاد أيضاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"