ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المصادر المغربية للعقيدة الأشعرية على عهد الدولة السعدية (من 961 هـ. / 1554 م. إلى 1069 هـ. / 1658 م.)

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: زهري، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16,17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 327 - 352
رقم MD: 905327
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المصادر المغربية للعقيدة الأشعرية على عهد الدولة السعدية (961ه/1554م إلى 1069ه/1658م). فلا شك في ازدهار الحركة العلمية على عهد السعديين في مختلف الفنون والعلوم ومما يشفع لذلك ويزكيه، كثرة العلماء من متكلمين وفقهاء وصوفية امتازت بهم المرحلة، واتساع حركة التأليف فيها. وأشار البحث إلى الإشادة بمعرفة مدلول كلمة الشهادة، لأبي محمد عبد الله بن محمد الهبطي الطنجي (ت. 963ه/1556م) ذكرها الحضيكي، واعتبرها أكبر كتبه في (علم الهيللة) جرماً وفائدة كما ذكرها عبد الله كنون وله أيضاً، جواب في مسألة النفي في كلمة لا إله إلا الله، رسالة في المقصود من النفي في كلمة التوحيد (الهيللة)، رسالة في إسناد الكائنات إلى ذات مكونها او إلى صفاته، رسالة في بيان معاني صفات الله، تعليق على شرح الكوراني لأبيات الهروي في التوحيد، أما عن نسبة التعليق للخروبي، فلا نشك فيها، لتضافر القرائن المقررة لذلك ونذكر منها ثلاث، أولها أن المؤلف نسبها إلى نفسه، ثانيها أن النفس الذي كتبه هو عينه يسري في سائر رسائله وتقاييده واجوبته، ثالثها تلوح من التعليق الذي بين أيدينا، وله أيضا شرح الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي، وأنه معه حين يذكرني)، وشرح العقيدة الصغرى للسنوسي، وله أيضاً شرح على التثبيت في ليلة المبيت، وله ايضاً جزء في وزن الاعمال، وجزء في أولاد المشركين. وختاماً إن علم الكلام اتسم على عهد السعديين؛ بعدد من الخصائص ومنها، اتساع حركة التأليف في (علم الكلام) خلال هذا العهد، وهذا يشير إلى أن (العقل) لم يكن في معزل عن (النقل) في خدمة القضايا الدينية والدنيوية المختلفة، وازدهار (علم المناظرة) في مسائل كلامية دقيقة، كالمناظرات التي كانت بين الهبطي واليسيثني والخروبي في كثير من المسائل المتعلقة بـ (الهيللة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"