المصدر: | الإداري |
---|---|
الناشر: | معهد الإدارة العامة |
المؤلف الرئيسي: | علي، الشيخ المجذوب محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الزوبعي، عبيد محمود محسن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س 33, ع 124 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 173 - 189 |
DOI: |
10.52789/0302-033-124-007 |
ISSN: |
2313-3244 |
رقم MD: | 90540 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الإيمان بحتمية تنمية الموارد البشرية من خلال تحقيق الظروف المواتية لتهيئة المستفيدين للمنافسة في سوق العمل يتطلب توفير المعرفة العميقة وإكساب المهارات الفاعلة بما يزيد من القدرات المؤدية لأحداث التغيير في الدوافع والاتجاهات والسلوك والتي من شأنها زيادة القدرة التنافسية للأفراد للحصول على فرص عمل لائقة. يعتبر التدريب أحد الأعمدة الرئيسية التي تستند عليها تنمية الموارد البشرية لغرض زيادة الشريحة الإنتاجية ورفع مستوى الكفاءة وإعدادها بصورة تمكن من سد فجوة الاحتياج الفعلي من الطلب وبالتالي تحقق الموازنة بين العرض والطلب في سوق العمل. إن مشكلة تشغيل الخريجين تتفاعل مع معطيات الواقع التعليمي والتدريبي ومدى استجابته لمتطلبات سوق العمل، وهذا يستدعى إيجاد معالجات من خلال برامج التدريب التحويلي للمساهمة في تمليك مهارات تساعد على ممارسة الأعمال المعروضة في سوق العمل لأن المعطيات الاقتصادية المعاصرة بما في ذلك تحرير التجارة العالمية والمرجعية المعلوماتية للاقتصاد أدت وتؤدي إلى تغيرات جوهرية في عالم العمل وفي خلق طوائف من نوع غير مسبوق وتقليص وظائف وفرص عمل كانت لها أهميتها، وكذلك في محتوى وشكل العمل ومواقعه وطبيعة عقود العمل والمهارات المتجددة وسواها، ومن هنا تبرز الحاجة وبشكل ملح إلى التحديد الدقيق لمتطلبات وأساليب النهوض بتشغيل الخريجين في ضوء احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي تمثل هدف البحث بتسليط الضوء على تجربة هيئة التعليم التقني في جمهورية السودان في التدريب التحويلي (مشروع الشهادة التقنية) وانعكاسه على تنمية الموارد البشرية حيث تضمن البحث توضيح لمفهوم التدريب التحويلي وعرض لمراحل التنفيذ والأهداف والمنهج والآلية والمكونات للمشروع ثم التقويم وخلص البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات أهمها: 1. إن التدريب التحويلي (مشروع الشهادة التقنية) حقق أهدافه في تنمية الموارد البشرية من خلال رفع قدرات الخريجين بإكسابهم المهارات العلمية لتمكينهم من الولوج في سوق العمل. 2. إن رفع القدرات المؤهلة للمنافسة في سوق العمل الحر والعمل الوظيفي سيساهم في معالجة مشكلة عدم التوازن في الطلب على الخريجين من خلال توفير تخصصات ومهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل. 3. ساهمت التجربة بزيادة الوعي بالتعليم التقني والقيمة الاجتماعية والأخلاقية للعمل المهني الحر إضافة إلى زيادة الفرص في الحصول على عمل من خلال رفع قدرات المتدربين وتوفير مهارات مرغوبة في سوق العمل. 4. ضرورة الاستمرار في الدراسات المسحية لتحديد الحوجة لدورات ودراسات لمتابعة أداء المتدربين لتكون معلومات راجعة تستخدم في تقويم البرامج ومحتوياتها. وأن يكون التقويم على مرحلتين، عندما يبدأ المتدرب بالتدريب وبعد انتهاء التدريب لغرض قياس المهارات الحقيقة التي اكتسبها من جهة وتقويم البرامج المختلفة من جهة أخرى. |
---|---|
ISSN: |
2313-3244 |