المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الحذيفي، علي بن عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع562 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يونيو / شوال |
الصفحات: | 27 - 29 |
رقم MD: | 905768 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الثبات على الطاعات وترك المنكرات بعد رمضان. أن أفضل وأعظم العباد عن الله هو من اتبع الحسنات الحسنات، ثم من اتبع السيئة الحسنة فالحسنة تمحو السيئة. واستعرض المقال بعض الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تحث المسلمين على اتباع السيئة بالحسنة، وبعض الأدلة من الشريعة الإسلامية التي تدل على أن المعاصي تحبط الأعمال الصالحة. كما أكد على إن للمعاصي بعد الطاعات ضرر آخر دون إحباط الأعمال، وضررها أنها تنقص ثواب الأعمال الصالحة، لذا ينبغي على المسلم اغتنام فضل شهر رمضان والثبات على الأعمال الصالحة بعد رمضان. وأوضح المقال أنه ينبغي على من تفضل الله عليه بالمسارعة الى الخيرات في رمضان أن يحمد الله، وأن يسير على الطريق المستقيم، ويزداد تقربا إلى المولي العظيم، وأن يكون حذرا أشد الحذر من إهداء حسناته لغيره. واختتم المقال مشيرا الى اتفاق أهل العلم على استحباب صيام ست من شوال، سواء أكانت متفرقة أو متتابعة، إلا أنه من كان عليه صوم واجب فإنه لا ينبغي أن يقدم عليه غيره من التطوعات، لما عليه قاعدة الشريعة أن الواجب أولي وآـكد من غير الواجب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|