المستخلص: |
استعرض المقال وقفات شرعية مع ظاهرة الزواج العرفي. وبين المقال أن الكثير من الإحصائيات والدراسات المفزعة التي أجرتها المؤسسات الرسمية تبين لنا أن نسبة الزواج العرفي بين طلاب المرحلة الثانوية وحدها 7%فيما بلغت نسبة الحمل من هذه الزيجات 4.5%، لهذا كان لابد من الاهتمام والتوعية بخطورة هذا الزواج. وقد ذكر المقال تعريف الزواج لغةً واصطلاحاً وأركان عقد الزواج، والتي تمثلت في (صيغة العقد، والعاقدان، والشهود، والولي). كما استعرض المقال شروط عقد الزواج والتي تنقسم إلى: شروط الانعقاد، وشروط الصحة، وشروط النفاذ، وشروط الجواز. واختتم المقال ذاكراً أن جمهور الفقهاء، والحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة ذهبوا إلى اشتراط هذه الشروط في عقد الزواج، واختلفوا في تفاصيلها. فالحنفية مثلاً جعلوا الزواج ركناً واحداً هو الصيغة، إلا أنهم لا يعتبرون باقي أركان عقد النكاح التي نص عليها جمهور الفقهاء بل عدوا هذه الشروط مندرجة تحت الشروط الأصلية التي هي أركان عند باقي فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة بينما اعتبرها جمهور الفقهاء شروط مستقلة لعقد النكاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|