ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









من أصول الديانة حفظ الأمانة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع563
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو / ذو القعدة
الصفحات: 17 - 19
رقم MD: 905881
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "من أصول الديانة حفظ الأمانة". وعرض المقال حديث عن حذيفة قال حدثنا رسول الله (ص) حديثين قد رأيت أحدهما وأنا انتظر الآخر. حدثنا "أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال. ثم نزل في القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السنة". ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الجل. كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء( ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله) فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا. حتى يقال للرجل: ما أجلده ما أطرفه ما أعلقه وما في قلبه مثقال حبه من خردل من إيمان". ولقد أتي على زمان وما أبالي أيكم بايعت. لئن كان مسلما ليردنه على دينه. ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه. وأما اليوم فما كنت لا بايع منكم إلا فلانا وفلانا. ثم استعرض المقال فوائد الحديث، الفائدة الأولي: أن كل مولود يولد على فطرة الإسلام، الثانية: لا دين إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، والثالثة: الحديث دليل من دلائل النبوة، والرابعة: عدم الاغترار بالظاهر، الخامسة: الافتقار الى الرب في تعهد القلب، والسادسة: غربة الدين. واختتم المقال مؤكدا على تعدد الأحاديث التي تمدح المتمسك بدينه في آخر الزمان، وأنه كالقابض على الجمر، وأن للعامل منهم أجر خمسين ممن قبلهم؛ لأنهم لا يجدون أعوانا على الخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة