المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البراجيلي، متولي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع563 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يوليو / ذو القعدة |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 905922 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الحلقة (103) من سلسلة أثر السياق في فهم النص "حجاب المرأة المسلمة". وعرض المقال حديث عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: إن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، دخلت على رسول الله صلي الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسل الله صلي الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يري منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه. ثم تطرق المقال الى سند الحديث، وأبرز رواته ومنهم يعقوب بن كعب، ومؤمن بن الفضل، والوليد بن مسلم، وسعيد بن بشير، وقتادة بن دعامة السدوسي، وخالد بن دريك. كما أوضح إن سند الحديث فيه أربع علل، وهم الانقطاع بين خالد بن دريك وبين عائشة رضي الله عنها، فهو لم يدرك عائشة، وضعف سعيد بن بشير، وعنعنة الوليد بن مسلم، وعنعنة قتادة بن دعامة. ثم أكد المقال على أن الشيخ الألباني قال إن الحديث قد جاء من طرق أخرى يتقوى بها، ومنها أخرج أبو داود في مراسيله عن قتادة أن النبي (ص) قال: "إن الجارية إذا حاضت لم يصلح أن يري منها إلا وجهها ويداها الى المفصل". واختتم المقال مؤكدا على انه ليست كل الطرق تقوي الحديث الضعيف، فالطريق شديدة الضعف وإن تعددت فلا يتقوى بها الحديث، وإنما يتقوى الحديث بالطرق التي فيها ضعف يسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|