المستخلص: |
استعرض المقال الحل الاجتماعي لمشكلة العاطفة وتغلبها على الشباب. وناقش الحل الشرعي في قول الله تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُون وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا). وأوضح أن الرسول (عليه أفضل الصلاة والسلام) كان يعايش أصحابه ويرى زلاتهم فيقومهم ويطلع على مشكلاتهم المختلفة فيوفق في حلها ويكملهم ويربيهم ويجملهم ويحفظهم القرآن والسنة بنفسه ويختبر ما عندهم من فقه. وتطرق إلى أن بعض الشيوخ اليوم قد لا يعرف أسماء طلابه ولا يتفقدونهم. وأكد على أن مراعاة جانب الإخلاص في الأقوال والأعمال يقضي على كثير من الآفات والانحرافات. واختتم المقال بتوضيح أن للشباب ينبغي أن يديم المراقبة لنفسه وما يختلج فيها ويحاسبها ولا يتركها تسير على هواها لئلا ترديه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|