| المستخلص: |
This paper conducted under title: the customary marriage. It clarify that this marriage is lack most important part of marriage; the woman sponsor. This marriage only has virtual contract between two parties that based on top security and it may be signed by unscrupulous advocate. This void marriage may leads to unknown generations and incoherent families. Some reasons lead to this type of marriage. The most important of them the religion ignorance. And knowledge lack in marriage regulations., also bad education and absence of family control. The study showed the confusion happened between custom legal and illegal marriage. The first is full legal based on conditions except registration. While the second which lack all conditions of marriage legality, so if any contention arises between the two parties, the court will refuse to judge because it is illegal. The paper concluded that this type of marriage leads many social Troubles such as in creasing of illegal generations in such a way that may attect the peace and security of the community an spread out of incest. Finally, the marriage judgment based on Islamic legislation. So it is considered as codified adultery.
تناولت هذه الورقة الزواج العرفي (السري) فأوضحت أن هذا الزواج قد خلا من أهم ركن وهو ولي الأمر وبقية الأركان الأخرى. فهذا الزواج عقده وهمي بل يقوم على السرية التامة بل عبارة عن مجرد ورقة تكتب بين الطرفين وقد يتم التوقيع عليها من محامي عديم الضمير فتصبح المرأة زوجة للزوج. فهذا زواج باطل، بل أنه سيودي إلى ضياع النسل وكثرة الأجنة غير الشرعية، ثم تفكك الأسر التي تعتبر هي اللبنة الأساسية بالنسبة للمجتمع الإسلامي. والذي أدي إلى هذا الزواج الكثير من الأسباب ومن أعظمها الجهل بالدين والتفقه الصحيح في الزواج وغيره، وكذلك عدم التربية الشرعية والمراقبة من قبل الأسر. كما أوضحت ما حصل من لبس بين الزواج العرفي المشروع والزواج العرفي السري المجتمع الأول زواج مشروع توافرت فيه أركانه وشروطه غيره أنه فقد شيئا واحداً وهو التوثيق، وهذا هو الزواج الذي كان معروفاً في الإسلام، ثم جاء التوثيق في العصر الحديث لفساد الذمم وحتى لا ينكر طرف من الأطراف الزواج ولذا أصبح يوثق الزواج في المحاكم عبر ما يسمى بالقسيمة وهذا بخلاف الزواج العرفي السري، الذي فقد كل الأركان والشروط. بل لو حصل الخلاف بين الأزواج ورفع الأمر إلى المحكمة فإنها سترفضه لأنه زواج غير شرعي. وخلصت الورقة إلى أن هذا الزواج سيؤدي إلى مشاكل اجتماعية كثيرة منها كثرة الأجنة غير الشرعية وقد تصل إعدادهم إلى الكثرة مما يهددون أمن المجتمع وكذلك هذا الزواج سيؤدي لا محالة بهذه الصورة إلى زنا المحارم. وأخيراً كان الحكم على هذا الزواج من منطلق الشرع فثبت بأنه زنا بل زنا بصورة مقننة والزنا حرام حرام.
|
