المصدر: | مجلة التطوير التربوي |
---|---|
الناشر: | وزارة التربية والتعليم |
المؤلف الرئيسي: | أمبوسعيدي، عبدالله بن خميس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ambosaidi, Abdullah bin Khamis |
مؤلفين آخرين: | العفيفية، منى بنت محمد بن سعيد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س 9, ع 63 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 53 - 55 |
رقم MD: | 90635 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يجب أن يعمل المعلم قدر استطاعة على الإلمام بجميع جوانب العملية التعليمية، ومنها الأسئلة الصفية، سواء تلك التي يخطط لها أثناء التحضير ومن ثم يطرحها في الموقف التدريسي أو تلك التي يثيرها طلبته ويطرحونها عليه أو على باقي أفراد الصف. وقد أثبتت الدراسات السابقة فاعلية الاهتمام بهذه الأسئلة وبالتالي التعامل معها ومعالجتها عقليا (زيتون ، 1994). ولكن على الرغم من ذلك هل فعلا نحن نهتم بالأسئلة التي يطرحها الطلبة؟ أم نعتبرها تعجيز للمعلم، أو استهتارا وعدم مبالاة بالحصة من قبل الطلبة أو محاولة من الطلبة لتضيع وقت الحصة. وعلى الرغم من عدم إنكارنا لهذه الأسباب عند بعض الطلبة في طرح أسئلتهم، لكن لا يمكن الحكم أو الجزم بذلك، فهناك دواعي صحيحة وحقيقية للأسئلة التي يطرحها الطلبة على معلميهم، والمعلم الفطن هو من يدرك ويفرق بين أسئلة الطلبة التي تطرح لغرض التوضيح والاستفسار وتلك التي تطرح لأسباب أخرى غير ذات العلاقة بالعملية التعليمية. إن على المعلم أن يضع نفسه في موقع الطالب، بمعني أنه يتوقع من الطلبة أسئلة معينة يسألونها أيها عن الدرس الذي يقوم بشرحه، لذا عندما يخطط لذلك الدرس يضع تلك الأسئلة في ذهنه، وحتى لو لم يسأله الطلبة، يعلن لهم في الحصة أنه لو كان الطالب "سعيد" لسأل السؤال التالي..... إن هذه الإستراتيجية تشجع الطلبة طرح الأسئلة على المعلم، وبالتالي رفع مستواهم التحصيلي والفكري. |
---|