ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأحاديث التي أعلها أبو حاتم الرازي وأخرجها البخاري في صحيحه: جمعا ودراسة

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: خليفة، إبراهيم عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 155 - 193
رقم MD: 906355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الأحاديث التي أعلها أبو حاتم الرازي وأخرجها البخاري في صحيحه، وذلك من خلال الإشارة إلى ترجمة موجزة لأبي حاتم الرازي وللإمام البخاري من حيث اسمهم ونسبهم وكنيتهم ومولدهم ووفاتهم وشيوخهم، وتلاميذهم، وثناء العلماءِ عليهم، ومنهجهم في الجرح والتعديل، ثم عرض ودراسة الأحاديث التي أعلها الإمام أبو حاتم الرازي في كتابه(العلل) وخالفه الإمام البخاري فأخرجها في صحيحه مع مناقشة المسائل الحديثية، وعرض أقوال العلماء والترجيح. كما أوضح البحث أن الإمام البخاري والإمام أبا حاتم الرازي، كل منهما له منهجه واجتهاده الخاص به في معرفة أحوال الرواة جرحا وتعديلاً، ومعرفة الحكم على الأحاديث والآثار قبولا وردا، نتج عن ذلك اختلافهما في الحكم على بعض الأحاديث. واختتم البحث بذِكر أن أبو حاتم رحمه الله تعالى يعد من المتشددين في التجريح، فهو يجرح الراوي لأدنى سبب مما يعتبره البخاري لا يقدح، فقد رد رواية أبي بكر بن عياش وضعفها لمجرد غلطه مع أنه من الثقات، أما البخاري رحمه الله فهو من المعتدلين، فقد خالف أبا حاتم وصحح رواية أبي بكر بن عياش ولم يضعفه لوقوع الخطأ والوهم في رواياته؛ لأن الخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر، فلو كثر خطؤه حتى كان الغالب على صوابه يستحق مجانبة رواياته، فأما عند الوهم يهم أو الخطأ يخطئ لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه، والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه، سواء وافق الثقات أو خالفهم لأنه داخل في جملة أهل العدالة، ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح وهكذا حكم كل محدِث ثقة صحت عدالته وتبين خطؤه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة