ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطبع والصنعة عند ابن الأثير في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الأنصاري، محمد محمد مولود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 402 - 415
رقم MD: 906444
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الطبع والصنعة عند ابن الأثير في كتابه "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر". واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي الوصفي. وكشفت الدراسة عن الطبع والصنعة عند اللغويين والنقاد، فالمعنى اللغوي للصنعة يدل على إتقان صنعة ما بسبب بذل الصانع الجهد والوقت، وأن معاني الطبع في اللغة تدور بين السجية والطبيعة والخليقة والختم والرين. كما بينت إن ابن الأثير تحدث في كتابه المثل السائر عن قضية الطبع والصنعة، فأشار إلى أهمية الطبع في شعر الشاعر، أو نثر الكاتب على السواء، فهو يرى أن الشعر أو النثر يأتيان العربي بالطبع دون تعمل وتمحل، وقد وصف ابن الأثير الطبع بالخفة ووصف التطبع بالثقل، وهما وصفان متضادان، الأول: وصف حسن، والثاني: وصف قبح. وختاما فقد استطاع ابن الأثير بذوقه الأدبي واطلاعه المعرفي أن يفرق بين ثلاثة من المصطلحات النقدية التي اختلف النقاد في تحديدها، وهي: (الطبع، والصنعة، والتكلف)، والتكلف عنده يعنى رداءة الكلام وتأخره، وهي صفة قبح في الكلام، وهو ضد الطبع والصنعة؛ إلا أن من الصنعة ما يصل إلى حد التكلف في القبح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021