المستخلص: |
سلط البحث الضوء على مراكز العلاج بالقرآن بين الشرعية والشعوذة. وانقسم البحث إلى ست مباحث المبحث الأول: استعرض تعريفات لغوية وشرعية، لتمييز بين كلمات: علاج، وشفاء، ورقية، ودخل، وشعوذة. والمبحث الثاني تحدث عن الأدلة والمشروعية لبيان أن العلاج بالرقية له أصل في الأديان. والمبحث الثالث: أشار إلى تاريخ الترقية لبيان أنها على مر التاريخ ليست حديثة. المبحث الرابع: تحدث عن علاج الرقية الشرعية لبيان أنها علاج للأمراض العضوية والنفسية والروحية قديماً وحديثاً. المبحث الخامس: قدم تقويم لمراكز العلاج بالقرآن بوضع مقياس للعلاج الصحيح وغير الصحيح. المبحث السادس: استعرض رؤية مستقبلية، وذلك لبيان الجهود التي بذلت لإيضاح هذا الموضوع. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن كلمة العلاج انصرفت من الاستشفاء في الماضي أما في العصر الحديث كلمة (علاج) تنصرف إلى الآلية التي يتم بها العلاج أي العلاج الذي يقوم على التجربة. وأن علاج الرقية الشرعية للأمراض العضوية والروحية والنفسية ثبت بالأدلة الطبية حديثاً. وأوصي البحث بضرورة إنشاء عيادات متكاملة لكثرة التخصصات في العصر الحديث، ولا يمكن للمعالج أن يجمع كل هذه التخصصات فلا بد من العيادة المتكاملة لتكامل التشخيص العضوي والنفسي والروحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|