المستخلص: |
خلصت الدراسة إلى أن مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية دعامة أساسية من دعائم التنمية والتطور الديمقراطي، لذا ينبغي تكثيف التوعية السياسية للمرأة، وتقع هذه المسؤولية على الأحزاب والنقابات ووسائل الإعلام المتنوعة بصورة خاصة. كما أن عملية التمكين السياسي للمرأة الأردنية يجب أن تجري في سياق تمكين المجتمع جماعات وأفرادا، تعليميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وهذا يفترض خلق بيئة ثقافية مجتمعية داعمة لمشاركة المرأة في جميع المجالات. كما خلصت الدراسة إلى أن المرأة الأردنية ما زالت تواجه صعوبات في وصولها إلى مجلس النواب من خلال التنافس الحر، على الرغم من تمتعها بمستويات عالية من التعليم. إن نسب تمثيل النساء في مراكز صنع القرار أو في المواقع القيادية ما زالت دون المستوى المطلوب على الرغم من التقدم المحرز في هذا المجال، كما أن العدد القليل من النساء في مراكز صنع القرار في أغلب الأحيان قليل الفاعلية في القضايا التي تخص المرأة، فالنساء في المواقع القيادية يحتجن إلى الشجاعة لكي يستطعن إدخال وجهات نظرهن في قضايا المرأة، بدلا من ممارسة وتناول قضايا تتعارض مع رؤية وقناعة المرأة.
|