المصدر: | مجلة التربية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية التربية زليتن |
المؤلف الرئيسي: | باكير، محمد سلامة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 130 - 142 |
رقم MD: | 906559 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على بلاغة السكاكي؛ حيث إن مفهوم المصطلح البلاغي لم يترسخ إلا منذ عهد السكاكي، إذ قسم البلاغة إلى علومها الثلاثة، وحددت مجالاتها ومباحثها. وأشار البحث إلى السكاكي وآثاره حيث قال د. عمر فروخ في تاريخ الأدب العربي " هو سراج الدين أو بكر بن محمد بن على الخوارزمي المعروف بالسكاكي وبدأ حياته العملية سكاكا ثم مالت نفسه إلى العلوم فصار بارعا في علوم شتي وقامت شهرته على كتاب مفتاح العلوم، وقال الزركلي "هو أبو يعقوب يوسف أبي بكر السكاكي" ولد في خوارزم سنة 555ه ويظهر أن أسرته كانت تحترف صنع المعادن وخاصة السكك وهي المحاريث التي تفلح بها الأرض، ومن ثم شاع لها لقب السكاكي وربما كانت تعني بصنع السكة وهي حديدة منقوشة تضرب بها الدراهم وقد أجمع المترجمون له على أنه ظل إلى نهاية العقد الثالث من حياته يعني بصناع المعادن حتي وقر في قلبه أن يخلص للعلم ويتفرغ له. كما تطرق إلى الاستدراكات على السكاكي المتمثلة في استدراكات الخطيب على في المجاز العقلي، ومذهب السكاكي في تشبيه التمثيل وعلاقته بمذهب عبد القاهر، واستدراكه في تعريف المكنية وجواز انفصالها عن التخييلية. وقد خلص البحث إلى عدة نتائج ومنها، أن السكاكي رحمه الله كان له الفضل في التهذيب والتمييز بين علوم البلاغة أو أقسامها فأزال تداخلها في بعضها وجعل لكل بحث منها علما خاصا، علم البديع والبيان والذي تميز هو نفسه عن بقية العلماء بكونه ناقداً أكثر من كونه أديبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|