ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الإختيارات الفقهية للإمام النو...>الوصف

الإختيارات الفقهية للإمام النووي في العبادات من خلال كتابه المنهاج على صحيح مسلم

المؤلف الرئيسي: السلامة، أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 392
رقم MD: 906574
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
الإختيارات الفقهية | فقه الإمام النووي | العبادات | كتاب: المنهاج على صحيح مسلم | المسائل الفقهية | الفقه الإسلامي
رابط المحتوى:
صفحة العنوان     
المستخلص     
قائمة المحتويات     
24 صفحة الأولى     
الفصل التمهيدي     
1 الفصل     
2 الفصل     
3 الفصل     
الخاتمة     
المصادر والمراجع     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

314

حفظ في:
المستخلص: تناولت الرسالة بالبحث في اختيارات الإمام النووي - رحمه الله - التي يرجح فيه رأيا من الآراء الفقهية، في المسائل التي يتعرض فيها لأراء الفقهاء أثناء شرحه لصحيح مسلم بن الحجاج، وتقتصر حدود البحث على أبواب العبادات من شرحه المسمى "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج"، والغالب في اختيارات النووي أنها تتوافق مع المذهب الشافعي أو المشهور من المذهب، كما أنه قد خالفه في بعض الآراء واختار رأيا آخر. وموضوع الاختيارات الفقهية عند الفقهاء له أهمية كبيرة في الفقه الإسلامي؛ لأنه يساعد على معرفة قواعد استنباطهم للأحكام الفقهية، وطرق استدلالهم مما يسهل الاستفادة من اجتهاداتهم لا سيما في زمننا هذا الذي تغيرت فيه الظروف واستجدت مسائل كثيرة، وأضحى العلماء بحاجة ماسة للاجتهاد لإيجاد الحلول الفقهية المنضبطة بقواعد الأصول ومناهج الفقهاء، وبما يلبي حاجة الناس. وقد سلكت في بحثي المنهج الاستقرائي والتحليلي، مع المقارنة والمناقشة والخطة المتبعة هي ترجمة وافية للإمامين مسلم بن الحجاج صاحب كتاب مسلم والإمام النووي، ثم استخراج المسألة التي يغلب على الظن أن فيها اختيارا للنووي واضع لها عنوانا ومن ثم أعرض سبب الخلاف ومحل النزاع وأقارن ما اختاره بأقوال المذاهب الأربعة في المسألة فأصنفها بين موافقة له وأخرى مخالفة ومن ثم استحضر أدلة كل فريق ومناقشتها ثم القول المختار وثمرة هذا الخلاف. وكانت أكثر الاختيارات في الطهارة، ثم الصلاة، والحج، وأقلها في الزكاة والصوم، ويكتشف الباحث في اختيارات الإمام النووي شخصيته الفذة، ومكانته العالية بين الفقهاء، ودوره في تطوير مسيرة الفقه، وتحرير المذهب الشافعي، فأقواله تدل على قدرة فائقة في المقارنة، ومهارة الاستدلال والمناقشة بعيدا عن التقليد، كما كشفت اختياراته عن سداد اجتهاده وتأثره بالمحدثين.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.