المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الهلالي، عزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج41, ع474 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 38 - 51 |
DOI: |
10.12816/0049688 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 906610 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن منعطفات التسامح وسياقات التبرير في التجربة الغربية. وتطرقت الورقة إلى منعطفات التسامح التاريخية، وحيث تستند رسالة التسامح على منعطفين، الأول: رسالة التسامح، كما بلورها لوك، والتي تعتبر مرجعاً أساسياً في تبرير التسامح، بالرغم من ثغراتها المتشعبة بقيم مسيحية عالقة بأطرافها ومع ذلك فإنها رسالة تحمل قيم التعايش إلى الفضاء السلمي العام، والثاني: رسالة التسامح كما بلورها باييل، بوصفها واجباً عاماً يقوم على أسس معيارية تبادلية، تبقي بالرغم من مسافتها الفاصلة عن " التسامح على مستوي الاجتماعي وبنية الحكومة السياسية، نظرية تقدم معلماً بارزاً في الخطاب التاريخي للتسامح". ثم ناقشت الورقة نظرية التسامح عند فورست، من حيث مفهوم التسامح، وإشكالات التسامح، وعدالة تبرير التسامح. وبينت الورقة أن مفهوم التسامح يتطلب النظر إلى مبدأ المواطنة بوصفها قوة مدنية تشرع قوانين لذاتها وفاعلة في ترسيخها واحترامها، فالمواطن من حيث إنه فاعل قانوني يجد نفسه في حالة من التطابق مع مبدأ احترام القانون وفي كيفية أجرأته وتطبيقه. واختتمت الورقة مؤكدة على إن محاولة القيام بمسح طبوغرافي لسؤال التسامح كما تصورته النظرية النقدية لفيلسوف الجيل الرابع لمدرسة فرانكفورت، يمثل منعطفًا سياسيًا مهمًا لنظرية التبرير، لكن هذا التصميم لا يكتمل انسجامه النظري، إلا من خلال التزام الدولة بموقف حيادي دون اتخاذ أي موقف مائل لأي جهة أو قناعة ، إن مسافة الحياد عن أي صراع ممكن أن يرفع منسوب تفعيل الأجهزة المفاهيمية الحاملة للتسامح، إن انخراط الدولة في موضوع التسامح يعتبر مأزقًا في وجه التسامح، إذا كان مفهوم التسامح يتطلب نظرية في التبرير، فإنه في المقابل يتطلب نظرية في تبرير الموقف المحايد للدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |