ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخان الأحمر: استعلاء "الأبارتايد" الإسرائيلي على مرأى من العالم

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: شاكر، حسام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41, ع474
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أغسطس
الصفحات: 129 - 140
DOI: 10.12816/0049694
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 906636
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الخان الأحمر: استعلاء "الأبارتايد" الإسرائيلي على مرأى من العالم. وتطرق المقال إلى قضية الخان الأحمر ومشروع الاقتلاع، من حيث خبرة أهالها في التهجير، وتطور القضية. كما أوضح إن قضية الخان الأحمر جسدت تواطؤ "منظومة الاحتلال" في الدفع بمشروع الهدم والاقتلاع، وبخاصة مع القرارات التي أصدرتها المحكمة العليا الإسرائيلية، كما جسدت في ذاتها تفاقم حالة "الابارتايد" الإسرائيلي الذي طور نظامه الخاص للسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين وطرد تجمعاتهم السكانية ثم التضييق عليها في سبل العيش وفرض قيود قانونية متعددة، ومحاولة إلجائها إلى العيش القسري في معازل (بانتوستانات) كما في الوجهة التي حددتها سلطات الاحتلال لسكان الخان الأحمر الذين تعتزم ترحيلهم. وأكد المقال على إن هجمة الاحتلال على نحو مختزل على الخان الأحمر تعبر عن انهيار وعود مشروع "الدولتين"، الذي ما زالت أطراف دولية أساسية متمسكة به، بما فيها أوروبا الموحدة، وهو مشروع بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تنصل منه، عمليا، بإعلانه القدس عاصمة لكيان الاحتلال وإخراج مصيها من المفاوضات. ثم أشار إلى عدوان إسرائيل رمزياً على أوروبا، حيث تعتبر اعتداءات الهدم المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال على منشآت في الخان الأحمر وغيره من التجمعات البدوية الفلسطينية الواقعة شرق القدس وفي الضفة الغربية بمثابة عدوان على الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية. واستعرض المقال بعض المؤشرات التي تشير اليها قضية الخان الأحمر، ومنها استعلاء نظام "الأبارتايد" الإسرائيلي على مرأى العالم، فقضية الخان الأحمر مرئية بوضوح للمجتمع الدولي، وعاينت هيئات دولية وبعثات دبلوماسية تطوراتها مباشرة، ونضج مرحلة ومتفاقمة من فرض الأمر الواقع الاحتلالي شرق القدس وفي عمق الضفة الغربية وصولا إلى الأغوار، مع تسارع التوجه إلى تقسيم الضفة الغربية وقطع طريق التواصل الجغرافي الفلسطيني ضمنها بين شمال الضفة وجنوبها، وبين عموم الضفة والقدس. واختتم المقال مشيراً إلى إن قضية الخان الأحمر وما يتضافر معها من قضايا شبيهة على الأرض الفلسطينية، ستبقي مؤشراً على خطورة منحي التوسع الاحتلالي في القدس والضفة، وتمزيق أواصر التجمعات السكانية الفلسطينية المحاطة بالجدران والعوائق والمستوطنات، التي مازال المنادون بمشروع "الدولتين" يفترضون أن "دولة فلسطينية" بوسعها أن تقوم ضمنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834