ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة الموت خلال أشعار الخنساء في الجاهلية والإسلام

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رحماني، عبدالرزاق حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عابدي، مختار (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 85 - 100
ISSN: 1858-6600
رقم MD: 906673
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الموت من خلال أشعار الخنساء في الجاهلية والإسلام. فقد بدأ الرثاء ينمو بأيدي الأدباء حتى وصل الذروة في رصانة الألفاظ ودقة التعابير وعلو المضامين وظهر بينهم الشعراء الكبار الذين أصبحوا مشهورين بسبب استعمالهم الجيد لهذا الفن رجالاً ونساءً منهم الخنساء التي تُعرف بمراثيها المؤلمة المحرقة التي تُحرق القلب وتمزقه حزناً لأن نفس الشاعرة تضطرم من شدة الحزن وتعرب عن حزنها بألفاظها الجميل والرصين والرقيق والحلو. وعرض المقال حياة الخنساء فهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد من بني سليم وتكُني بأم عمرو تُلقب بالخنساء لحسن عينيها التين كانتا تشبهان عين البقرة الوحشية ولقبها غلب على كنيتها وكان لها أخوان منهم صخر أخوها لأمها في أول أمرها كانت تنشد بيتين أو ثلاثة أبيات ومن بعد قتل أخويها بدأت تقرض الشعر طويلاً في الرثاء وقصدت باب الشعر الواسع. وأشار المقال إلى الموت عند الشعراء الجاهليين وشعر الخنساء قبل الإسلام ففي بعض الأحيان وجد في شعر بعض الشعراء نزعة إلى التفكير في الحياة والموت مثل عبيد بن أبرص كما يبدو من شعر بعض شعر الجاهليين بأن لهم اعتقاد بالله سبحانه وتعالي ويوم القيامة والحساب ويرجع ذلك إلى تأثير النصرانية وتعاليمها على الشعراء الجاهلية. ثم تطرق المقال إلى الموت عند الشعراء الإسلاميين وتأثير الإسلام في شعر الخنساء فيُفهم من شعرها هي صبرت على قتل أخويها وأبنائها بعد الإسلام ومواصلة بكاءها وحزنها بعد الإسلام على سادات من مضر بسبب هلاكهم في الجاهلية وهم عصاة للهب وحشو جهنم وذلك الذي يزيدها وجعاً وتواصلت البكاء عليهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1858-6600

عناصر مشابهة