المؤلف الرئيسي: | عيد، عائشة عثمان عمر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | طه، حيدر محمد سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 449 |
رقم MD: | 906690 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى أن الانفعالات الإنسانية في القرآن الكريم ذات تأثير في حياتنا اليومية، وضرورية لكل إنسان للحفاظ على قدرته، وأداء مهامه وأدواره في الحياة بشكل سليم، لأنها هي التي تعبر عن أفكاره، وتندمج بسلوكه وتوجهها، فإذا اختلت خرج الإنسان عن وضعه الطبيعي في الحياة. وأن القرآن الكريم وتعلمه وتدبر معانيه، والعمل بما فيه، له آثار تربوية نفسية عظيمة لحياة متزنة خالية من الاضطراب. انتهجت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، لأنه هو المنهج الأقرب لتلك الدراسة، فاتبعت فيه نظام الفصول، والمباحث والمطالب، من أجل الإحاطة والشمول، وإعطاء كل جهة نصيبها من العرض. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات، أهمها: أن الانفعالات الإنسانية في القرآن الكريم لها دور كبير في توجيه حياة الإنسان سلبا وإيجابا. فالإيجابية لها دور سيادي في ديمومة الحياة للإنسان، لأن فيها الهدوء والطمأنينة والسكينة؛ بعكس السلبية التي وضع الله تعالي لها منهجا في القرآن الكريم لضبطها وعلاجها، لأن القرآن الكريم هو المنهج الأول للإنسان للأخذ منه. أما التوصيات فأهمها تنبيه المسلمين إلى العمل بكتاب الله تعالي وإتباع سنته صلى الله عليه وسلم، فالانفعالات الإيجابية فيهما هي سبب السعادة، وحل لكثير من مشكلات العصر كالانحلال الخلقي الذي كان سببه الانفعالات السلبية التي يعيشها العالم الغربي الآن، فللخروج من هذا المأزق، لجأوا للجنس والمخدرات، فانحطوا تربويا واقتصاديا. فبذلك يجب الاهتمام بتدريس العقيدة الإسلامية في المراحل التعليمية وخاصة الأساسية، لأن التربية والتعليم فيها كالنقش على الحجر، فيرسخ الإيمان، فتشع أنواره. وجعل المرجعية الأساسية في السلوك الإنساني هو كتاب الله تعالي، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. |
---|