ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تطوير التدريب في مدارس تعليم السياقة في ضمان السلامة المرورية

العنوان المترجم: The Role of Developing Training in Driving Schools in Ensuring Traffic Safety
المصدر: مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الشهيد حمّه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: رحالي، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 17 - 33
DOI: 10.51838/1767-000-011-002
ISSN: 2170-0370
رقم MD: 906731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التدريب | مدارس تعليم السياقة | حوادث المرور | السلامة المرورية | Training | b
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The training in Driving Schools has extremely important to trainers to get on the theoretical knowledge and Sensorimotor skills needed to drive a vehicle on the one hand, and traffic safety for road users on the other hand, so that the driving art form has its origins and taught him the rules, and as the human race has played a major role in traffic safety the educated and trained preventive behaviors become a priority for schools and driving duties. And Algeria occupies fourth rank in the world in terms of number of the traffic accidents, as it recorded the highest rate in the world in terms of number of accidents, according to the report published by the Algerian Ministry of Transport, which reported that the number of traffic accidents recorded in Algeria more than 12 times as recorded in Italy and 13 times what records in the United States and 10 times that recorded in France, which poses a threat to life and property, which requires examination of all aspects and draw strategies to configure drivers as much as the case of traffic culture through the development of training programs and the system of granting driver's licenses in the schools of driving. From the above mentioned comes the urgency of these issues and ways to study and thoroughly study whether it is by the level of training programs in the driving Schools, or how to ensure traffic safety during the training period.

تعرف حركة المرور بالجزائر تعاظما في عدد المركبات، وتغييرا في السلوك القيادي للجيل الجديد من السائقين مما جعل الحظيرة الوطنية تشهد مجموعة من المشكلات المتداخلة، وأخطرها الحوادث التي تكون وراء تسجيل حالات من الوفيات التي بلغت في السنوات الأخيرة معدلاً غير مسبوق، ما يستدعي دراستها من جميع جوانبها ورسم الاستراتيجيات الكفيلة بتكوين سائقين على قدر الحال من الثقافة المرورية، باعتبار العنصر البشري له الدور الأكبر في السلامة المرورية ومنه فإن تعليمه وتدريبه السلوكات الوقائية يصبح من أولويات مدارس تعليم السياقة ومن واجباتها. مع العلم أن الجهود المبذولة من طرف الدولة من حملات توعية لا تكفي لوحدها، ويعتبر السائق هو المحور الرئيسي الذي تدور حوله حوادث السير، وقد دلت الإحصائيات أن 85% من هذه الحوادث تقع بسبب السائق، إذ أن قيادة المركبة فن له أصوله وعلم له قواعده، لهذا نجد كثيرا من الحوادث ترجع إلى عدم اتباع السائق لأصول القيادة أو عدم إلمامه بقواعد وآداب المرور كمدلول اللوحات والإشارات الضوئية والخطوط الأرضية. وللكشف عن المتغيرات المؤثرة في حوادث المرور ونسبة المشاركة فيها من خلال التركيز على بعض المتغيرات المؤثرة في حوادث المرور كالإنسان ينبغي الرجوع إلى النظريات المختلفة في تفسيرها لهذه الظاهرة لإطلاق حملات تحسين مستوى السلامة المرورية لأهميتها في زيادة الوعي بمخاطر الحوادث وصوغ الاستراتيجيات على النحو المناسب للحد من أعداد الضحايا، مما يتطلب إعادة النظر في أساليب التدريب النظرية والعملية، والوقوف على سلبياتها بهدف تطوير أساليب حديثة تضاهي المعايير العالمية الخاصة بالسلامة المرورية، وشروط فتح مدارس تعليم السياقة، ومضمون برامجها، ومدى امتلاكها للوسائط التعليمية الحديثة. ومما سبق الإشارة إليه تأتي الضرورة الملحة لطرق هذه المواضيع ودراستها دراسة وافية سواء تعلق الأمر بواقع ومستوى البرامج التدريبية في مدارس تعليم السياقة، أو مدى الحرص على السلامة المرورية أثناء فترة التدريب.

ISSN: 2170-0370