المصدر: | التوعية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | السحيباني، علي بن عمر بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Asheibani, Ali bin Omar bin Mohammed |
المجلد/العدد: | ع239 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 29 - 70 |
رقم MD: | 906903 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان آيات وأحاديث الحج والوقفات العقدية والتي منها، قول الله تعالى في سورة البقرة ""إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم"" ومن الوقفات العقدية في هذه الآية قوله تعالى ""شعائر الله"" أضاف الشعائر إلى نفسه سبحانه تشريفًا لها وتكريمًا فإن المضاف إذا كان معنى لا يقوم بنفسه ولا بغيره من المخلوقات وجب أن يكون صفة لله تعالى قائمًا به وامتنع أن تكون إضافته إضافة مخلوق مربوب وإن كان المضاف عينًا قائمة بنفسها كعيسى وجبريل وأرواح بني آدم، امتنع أن تكون صفة لله تعالى لأن ما قام بنفسه لا يكون صفة لغيره. وخلصت الورقة بالقول بأن النصوص الكثيرة جاءت لتحمي هذه العبادة العظيمة من أن يدخلها شرك أو تصرف لغير الله تعالى ومنها، أن الله تعالى حرم أكل المذبوح لغيره وجعله كالميتة فقال تعالى ""إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل به لغير الله"" البقرة 173، وقال تعالى ""حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل لغير الله به"" المائدة 3 أي وما ذبح تقربًا لغير الله تعالى أو تعظيمًا لغيره سبحانه فإنه ميتة حرام لا يجوز أكله كالذي يذبح لتعظيم الملوك أو يذبح لتعظيم الأولياء أو يذبح خوفًا من الجن أو يذبح لأصحاب القبور والمقامات والأضرحة فكل هذا من الشرك الأكبر والعياذ بالله تعالى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|