المصدر: | التوعية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | السلمي، عياض بن نامي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع239 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 121 - 131 |
رقم MD: | 906926 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشفت الورقة عن مظاهر التسيير في الحج ودلالاته. فقد تجلت صفة اليسر في تشريع الحج منذ ابتداء التكليف به، مرورا بأركانه وواجباته، وانتهاء بالتحلل منه وقضائه إن فعل على شيء من الخلل، فالتيسير يظهر بجلاء في سائر أعمال الحج، ففي الإحرام رخص النبي (صلى الله عليه وسلم) لمن لم يجد نعلين أن يحرم في الخفين، ولمن لم يجد الإزار أن يحرم في السراويل، ومن مظاهر التيسير في الطواف أن النبي (ص) طاف راكبا، مع قدرته على المشي، ليسهل على الناس أن يروه ويقتدوا به، وكان يستلم الركن بمحجن وهو عصى طويلة، أو يشير إليه بيده حتى لا يزاحم الناس، ولو شاء أن يدفع الناس عنه ليخلوا له المكان لأمر بذلك، ولكنه عليه الصلاة والسلام أراد التيسير على الناس، ومن مظاهر التيسير في الحج نزوله الأبطح وعدم مكثه في المسجد بعد الطوائف والسعي، وبقاءه في ذلك المكان إلى أن خرج لمنى في اليوم الثامن، ومن مظاهر التيسير في الوقوف بعرفه أنه قال الرسول (ص) في رواية علي بن أبي طالب (رضي الله عليه): ""هذه عرفة، وهو الموقف، وعرف كلها موقف الحدث"". وختاما فالتيسير المشروع هو ما كان رخصة بدليل، وأما التساهل المذموم فهو مخالفة الدليل بلا دليل من كتاب أو سنة أو قياس أو مصلحة راجحة معتبرة سالمة عن المعارض الراجح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|