المصدر: | التوعية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الخليل، أحمد بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Khalil, Ahmed bin Mohammed |
المجلد/العدد: | ع239 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 217 - 228 |
رقم MD: | 906962 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على حكم المبيت ليلة النحر بمزدلفة والقدر المجزئ من المبيت، وذلك من خلال التطرق إلى مسألتين، جاءت الأولي في حكم المبيت في مزدلفة من حيث هو وهي مسألة عليها خلاف وتعددت فيها الأقوال مثل أنه واجب وهو مذهب الأئمة الأربعة في الجملة وقول عطاء والزهري وقتادة والثوري وإسحاق وأبي ثور، واستدلوا بأن النبي ﷺ بات بها وقال: خذوا عني مناسككم. أما المسألة الثانية فأشارت إلى القدر المجزئ من المبيت في مزدلفة وقد اختلف الفقهاء في القدر الواجب من المبيت في مزدلفة على أقوال مثل القول الذي يذكر أن المبيت الواجب هو الوقوف ولو يسيراً ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أما المبيت بالليل فهو سنة وليس بواجب وهذا مذهب الحنفية، لحديث عروة (من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع)، ويرده الاحاديث التي فيها التراخيص للضعفة بالدفع فهي تدل على وجوب المبيت وأنه الأصل. واختتم المقال بأن الجمهور ذهب إلى أن الخلاف السابق يتناول المعذور وغيره، وذهب ابن تيمية وهو رواية عن مالك إلى أن الواجب المبيت إلى الفجر للأقوياء ويجوز للضعفاء فقط الخروج بليل على الخلاف السابق في وقت الخروج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|