ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الكويتية - الإيرانية: تفسير المنظور البنائي أم مدخل المصلحة الوطنية؟

العنوان بلغة أخرى: Kuwait-Iran Relations: A Constructive Approach or a National Interest-based Perspective?
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: البلوشي، حمد حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 176 - 216
DOI: 10.34120/0080-046-001-006
ISSN: 0253-1097
رقم MD: 907194
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العلاقات الكويتية-الإيرانية | Kuwait-Iran relations | المدرسة البنائية | Constructivism | النظام الدولي | Regional structure | النظام الإقليمي | international structure | الواقعية الكلاسيكية الجديدة | Neoclassical realism | المصلحة الوطنية | National interest
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: أدى التقارب الجغرافي بين الكويت وجارتها إيران إلى تفاعلهما. وقد بدأ هذا التفاعل رسميا بعد حصول الكويت على الاستقلال سنة 1961، ومر بمراحل مختلفة كانت إيجابية -في مجملها -على الرغم من السلبيات التي اعترته في الفترة التي تلت قيام النظام الإسلامي في إيران سنة 1979 . تختلف الكويت عن إيران في الثقافة واللغة والمذهب، بالإضافة إلى التباين العرقي. حاولت هذه الدراسة تتبع علاقات الدولتين من خلال التركيز على المدرسة البنائية Constructivism ، وأثارت السؤال الآتي: العوامل الثقافية والدينية دور في تحديد شكل العلاقات الثنائية بين الدولتين؟ أم إن العلاقات قائمة على أسس سياسية -مصلحية بحتة تتأثر بعوامل أخرى لا دخل للجوانب الثقافية والدينية بها؟ وقد استعرضت هذه الدراسة علاقات الطرفين وربطتها بالتطورات الداخلية في كل دولة وبتطورات المشهد الإقليمي، وخلصت إلى النتيجة الآتية: للمدرسة البنائية Constructivism أهمية بالغة في فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية لسلوك الدول، إلا أنها غير كافية لمعرفة تطور العلاقات الكويتية -الإيرانية. فالتباين الثقافي لم يمنعهما من بناء علاقات إيجابية في الفترة التي سبقت الثورة الإيرانية وفترة ما بعد حرب تحرير الكويت سنة 1991، كما خلصت إلى أن التطورات الداخلية في كل دولة وتحولات بنية النظام الإقليمي هي التي أثرت في مسار تلك العلاقات، وخلصت أيضا إلى أن النظرية الأقرب لتفسير علاقات الدولتين هي النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة Neoclassical Realism.

The relationship between Kuwait and Iran has gone through different stages that were mostly positive, especially since the independence ofKuwait in 1961. Kuwait and Iran differ in terms of culture, language, sect, and ethnicity. This paper tries to examine the relationship between the two sides through Con¬structivism by raising different questions, such as: Are cultural and religious factors instrumental in determining the shape of bilateral relations between the two nations? Or, are the relations merely based on political interests that are influenced by other factors than culture or religion? After tracing the relationship between Kuwait and Iran, this paper concludes that Constructivism is important to understand the cultural and social roots of countries’ behavior, but it is not enough to understand the relationship between Kuwait and Iran without understanding the internal developments in each country and the regional structure of the Middle East. The study comes to the conclusion that the Neoclassical Realist Theory helps more in understanding the relationship between the two countries.

ISSN: 0253-1097