ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحنين إلى دمشق: قراءة في شعر ابن عنين

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: شهاب الدين، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج53, ع1,2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مايو
الصفحات: 79 - 100
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 907304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث قراءة في شعر ابن عنين بعنوان الحنين إلى دمشق. فهو ابن دمشق المنسوب إليها إلى أجداده فيقال في نسبته شرف الدين أبو المحاسن محمد بن نصر بن الحسين بن محمد بن غالب المعروف بأبن عنين الأنصاري الدمشقي. وأوضح البحث أن الشاعر سلك طريق العلم بداية في تلك الجامعة الشامخة التي ولد بجوارها، وأعنى بها الجامع الأموي حيث تتلمذ لشيوخ أجلاء، منهم أبو الثناء محمود بن نعمة بن أرسلان الشيرزي، إذ قرأ عليه الادب وبرع في النحو، ومنهم أيضاً الحافظ ابن عساكر، صاحب السفر الخالد (تاريخ دمشق) وكان يدرس بالمقصورة الغربية من الجامع، سمع منه ابن عنين، كما ألم بالفقه على يد رئيس الشافعية قطب الدين النيسابوري بالزاوية الغربية من الجامع، ودرس أيضاً على كمال الدين الشهرزوري، قاضي قضاء دمشق، وقام بالرحلة إلى بغداد، فسمع من منوجهر بن تركان، راوي مقامات الحريري. وبين البحث أن الحنين إلى دمشق مرآة دامعة تتراءى فيها ذات الشاعر في منفاه، خنجر لا ينفك يوغل في روحه، لذا فهو إحساس عميق متجذر في روح الشاعر، حنين لا يزول كما عبر عنه في لاميته الخالدة، وكثيراً ما سكب ابن عنين حنينه على أوراق قصائده، فكاد أن يحرق اضلعها لولا مدامعه. وأشار البحث إلى مثيرات الحنين لدى ابن عنين وهي، البرق، الليل، الريح، الهديل، مرآة الرحيل، مرآة دمشق، مرآة الذكريات، تساؤلات العودة. واختتم البحث بمكانة أبن عنين فهو شاعر الشام في وقته بلا خلاف ووارث عرض الشعر بعد ابن منير الطرابلسي (ت458) وابن القيسراني (ت548ه)، وكان إلى جانب موهبته الكبيرة في الشعر ادبياً عالماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة