المستخلص: |
كشفت الورقة عن الخيال الشعري بين الشابي ومحمد الخضر حسين في مجال الاستشهاد؛ إن الشواهد التي ذكرها كلا الرجلين يمكن تناولها من نواح متعددة منها منطلق الاستشهاد، وطبيعة الدراسة هي ما يفرض طبيعة الاستشهاد، وعلاقة الاستشهاد بالغرض المسوق له الكلام. ثم تطرقت الورقة الي أبيات اشتركا في إيرادها، وما تفرد به كل منهما في مجال الاستشهاد وتضم ابيات من صنع الخضر واستشهاد بالأدب الغربي عند الشابي، وكذلك الشواهد المعيبة؛ حيث ساق الخضر ثمانية شواهد معيبة ولم يكن هو الذي عابها ولكن عابها النقاد قبله، اما عن الشابي نجد في كتابه واحداً وسبعين شاهداً عاب منها خمسين ورضي عن واحد وعشرين ليبلغ عدد الأبيات التي عابها مئة وستة وخمسين بيتاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|