ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسامح من منظور نفسي

المصدر: المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية: التسامح وقبول الآخر
الناشر: الجمعية التربوية لدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عصفور، إيمان حسنين محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية بالتعاون مع جامعة عين شمس
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 259 - 261
رقم MD: 907681
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التسامح | منظور | نفسي | Tolerance | Perspective | Psychology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

164

حفظ في:
المستخلص: التسامح قيمة فاضلة تضفي على النفس الراحة والرضا والطمأنينة وتعلو بها إلى مراتب السمو الروحي، وهو.. التساهل والحلم والعفو عن الزلل، والصفح عن أخطاء الآخرين. ويأتي الصفح في القرآن الكريم مقترنا بالجمال لعظم شأنه وعلو منزلته، يقول تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) (85) الحجر. ويساعد التسامح على التخلص من المشاعر السلبية كالنضب والحزن واللوم والألم، ويفتح باب القلب لتدفق المشاعر الإيجابية كالحب والرحمة والتعاطف والمرح والوئام والأمن والأمل والسعادة، فيحقق الشعور بالسلام الداخلي للإنسان ليصل به إلى مرحلة التصالح النفسي، وإتاحة الفرصة للكشف عن نقاء قلبه لممارسة الإحساس الحقيقي بالحب. وغالبا ما ينظر إلى التسامح على أنه أكثر من مجرد تقبل الاعتذار من المسيء، فقد تقبل الأعذار من منطلق التأدب أو مراعاة قواعد الذوق العام، ولكن.. في حقيقة الأمر يظل الشعور الداخلي بعدم التسامح راسخ داخل النفس يؤلم صاحبه ويقلقه بين الحين والآخر ويعكر عليه صفو حياته. ويسبب له التوتر الذي يؤثر على مناعته النفسية والجسدية، ويمثل ضغطا على قلبه وعقله. ولكن.. لماذا لا نبحث عن أسباب هذه الآلام والمشاعر السلبية؟ ونتعرف على كيفية مداواتها والتخلص منها؟ ولماذا لا نتسامح مع أنفسنا ومع الآخرين؟ ومتى نتوقف عن جلد ذواتنا وتأنيب الآخرين وتوجيه سهام النقد واللوم إليهم؟ ولذا تهدف الورقة الحالية إلى إلقاء الضوء على التسامح من المنظور النفسي لإخماد معاركنا الداخلية وتحرير ذواتنا من عبء المشاعر السلبية التي يسببها التشدد وعدم التسامح والإصرار على إنزال العقاب والمجازاة آجلا أو عاجلا، واستحضار الشكاوى والأحداث الماضية التي تهوى بصاحبها في سجون نفسية مظلمة تحجب عنه نور الحب وبهجة الحياة. كما تهدف الورقة إلى الترغيب في استدماج قيمة التسامح في البناء الوجداني والمعرفي والسلوكي للفرد.

وصف العنصر: بحث مقدم إلى المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية "التسامح وقبول الآخر" في الفترة من 3-4 أكتوبر 2017 دار الضيافة - جامعة عين شمس