المستخلص: |
توصل البحث إلى النتائج الآتية: - تبنه علماء اللغة القدماء قبل المعاصرين إلى ضرورة الرجوع إلى دلالة السياق لتحديد المعني، وإن الألفاظ والتراكيب والنص بعد ذلك لا يفهم على وجه الدقة مالم يربط بالسياق، وهذا دليل على أن السياق هو البيئة التي تتأثر بها دلالات الألفاظ والتراكيب، فاذا ما انتقلت الألفاظ إلى بيئة أخرى، أي سياق آخر أدت دلالات أخرى، وهذا يحتم على المتصدي لتحليل النص ربط جزيئات النص بالسياق للوصول إلى مقصد المتكلم. - إن للسياق الأثر الأكبر في اختيار ألفاظ أو صيغ دون غيرها، فما يعلل هذا الاختيار، هو دلالة خاصة، ووظيفة خاصة لهذا اللفظ أو تلك الصيغة يقتضها السياق، فالقرآن الكريم كان دقيقاً في اختياراته، إذ لو استبدلنا لفظ مكان آخر لما استطاع اللفظ الجديد أن يؤدي الدلالة والوظيفة التي قام بها اللفظ الأصلي، ولما استطاع أن يحقق الانسجام الذي حققه الأول مع السياق الذي ورد فيه، وهذا ما دفع علماء العربية إلى نفي الترادف التام وأجازوا شبه الترادف. - إن الباحث في النص القرآني يجد أن النص متماسك إلى حد الإعجاز، فكأنه حلقات ارتبط بعضها ببعض، وخيوط كونت نسيجاً محكماً فلا تنكشف الدلالة القرآنية على الوجه الأمثل إلا بمراعات السياق، والبحث عن علاقاته الداخلية، وعلاقات النص بما يحيط به من ظروف، أي ما يسمي بـ (السياق اللغوي)، و(سياق الحال). - ظن بعض العلماء أن هناك تكرار لبعض القصص القرآني، لكن دراسة هذه القصص في ضوء السياق يكشف أن كل قصة جاءت في أنسب مكان لها، وإن وجودها في سورة معينة يساهم في أداء الغرض الرئيس الذي تسعي له السورة، فضلاً عن مناسبة الأسلوب الذي تعرض فيه القصة للسياق العام الذي وردت فيه. - تكثر ظاهرة السياقات المشابهة – التي أسماها أغلب الدارسين تكراراً – في النص القرآني، لاسيما تشابه مشاهد القصص، مما يدعو المتلقي إلى التفاعل الفكري مع الأحداث، كما يدعوه إلى البحث عن سر ذلك التقارب، فيجد أن التشابه حاصل في الشكل دون المضمون؛ لأن مجيء تلك المشاهد في سورة معينة، يؤدي إلى مقاصد وأهداف غير التي قصدتها في سورة أخرى. - من أجل الوصول إلى فهم دقيق للسياقات المتشابهة في النص القرآني، لابد من الأخذ بنظر الاعتبار حال المخاطب والمخاطب، وموضوع الخطاب، والهدف منه، ومعرفة المقام، أو الظروف المحيطة بالنص، فضلاً عن دراسة السياق اللغوي للنص دراسة دقيقة ومعمقة للوصول إلى ما يمكن الوصول إليه من أسرار عن طريق تأمله لمعرفة ما يفترق به كل سياق من السياقات المتشابهة بما يحويه من أبعاد دلالية. - تبين للبحث بعد تحليل الآيات التي تشابهت سياقاتها أنها وإن اتفقت في بعض معانيها وبعض مفرداتها، فقد اختلفت في بعضها الآخر، الأمر الذي يضفي عليها صفة التنويع وينفي عنها صفة التكرار؛ لأنها جاءت في كل مرة تابعة لسياقها ومحققة لمقاصدها، إذ إن ما انفردت به كل آية مما لم يرد في غيرها له دلالة خاصة تميزه عن المعاني الأخر، وقد انتظمت هذه المعاني من خلال فروق يدل عليها السياق.
The verses similar look distinct from the manifestations of miracles chart, it is adorable organized and Rhode duplicate verses Blfezha, or with different moving in to pronounce or organized, is magnificence methods he singled out each verse word singled Mnazertha last word whether they violate them in the construction and in the meaning or synonymous with her; the difference in names and phrases requires the difference in semantics; therefore put each word in the intended position in the verses Almchaphettin to perform dimensional semantic and nods required by the context, and in that the secrets of language; because the sentence or word variation and even a character in similar contexts highlights the great secrets and sentenced strange not imagined only of meditating and manages this great miracle; so you must accommodate outlook to include the full text of its different levels (lexical, and audio, and morphological, and structural, and semantic), taking into account the linguistic context and non-linguistic; to stand connotations characteristics and the pros drafted. As the words are the text key and the reins of what the connotations and symbols allocated this research to study the (appropriate words contexts similar in the Quranic text), brought together Find a prelude and two axes, eating boot terminology launched by scientists in ancient times, and recently on the like-verbal phenomenon, and devoted the first axis to discuss (Quranic words and accuracy selected), while the second axis was entitled: (a sign similar contexts in the word in the text of the Quran).
|