ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآليات الحجاجية وأبعادها الجمالية في الخطاب الإصلاحي لمحمد البشير الإبراهيمي: خطبة الأمية أنموذجا

المصدر: مجلة الآداب واللغات
الناشر: جامعة محمد البشير الإبراهيمي برج بوعريريج - كلية الآداب واللغات
المؤلف الرئيسي: بن خروف، سماح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفي
الصفحات: 116 - 131
ISSN: 2477-9792
رقم MD: 908527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحجاج | الأداة | الخطبة | الإصلاح | الإقناع | الجمالية | Argument | The Tool | The Sermon | Reform | Persuasion | Aesthetic
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The scholar Mohammad Bashir Brahimi is one of the most prominent reformers who changed through his words and writings the squalid conditions in which Algeria Floundered to the bottom during the colonization which was the aim of the latter who dedicated himself to the service of his country in promoting the different sectors and education in particular despite the obstacles and difficulties which faced the colonizer physically and cognitively speaking, on the other side, Algerians focus at that time was listening exhortations and directions that shaked their injured entity which shall be fixed by aboost to the benefit and freedom of the country the tone of those speeches has exeeded the persuasive rhetoric of the necessity of victory to the charm of the statement and eloquency, the tongue and the value of the proof that would address the issue of the strong argument in the speeches of the mark through the persuasive as well an in the methods adopted by the hearer , as the deep purpose of language is achieving the highest level of communication and persuasion.

لا شك أن العلامة محمد البشير الإبراهيمي من أبرز المصلحين الذين غيروا بالقول والقلم الأوضاع المزرية التي تخبطت فيها الجزائر إبان الاحتلال فآلت إلى الحضيض الذي استشرفه وأراده المستعمر الفرنسي حينئذ. وهو الذي تفانى في خدمة وطنه والنهوض بالتعليم والتربية بخاصة رغم العراقيل والصعوبات المادية والمعرفية التي كان للمستعمر اليد الفاعلة فيها. وقد تعطش الشعب الجزائري يومها إلى خطابات تحوي مواعظ وتوجيهات تهز كيانه المقزم، وتدفعه دفعة تعود بالخير والحرية للبلاد، وقد تجاوز النبرة الخطابية المقنعة بضرورة الانتصار إلى سحر البيان وبلاغة اللسان وقيمة البرهان، لذلك سيتناول البحث مسألة الحجاج في خطب العلامة، من خلال الأساليب الإقناعية التي يعتمدها في لغته أثناء مخاطبة السامع حيث إن رهان اللغة الأكبر هو تحقيق أعلى قدر من التواصل والإقناع.

ISSN: 2477-9792