ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المستشرق ماكس فون أوبنهايم في الدعاية الألمانية للحرب المقدسة 1915-1918

العنوان المترجم: The Role of Orientalist Max Von Oppenheim in German Propaganda for The Holy War 1915-1918
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الذبحاوي، مصطفى حيدر محسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغانمى، فرقان فيصل جدعان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: حزيران
الصفحات: 415 - 440
DOI: 10.51837/0827-000-048-017
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 908528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: The German orientalist von Oppenheim was known for being a diplomat and an archaeologist who had extensive knowledge of the situation of the Arab and Islamic world and his connections with many political, partisan and intellectual Arab and Islamic figures and gained the confidence of the Emperor of Germany. Areas of influence and colonialism during the most intense stages of the colonial competition prior to the First World War, has been constantly called through his reports to exploit the feelings of Muslims to fuel Islamic Jihad against the enemies of Germany, He was called the "spiritual father of the Islamic Jihad." The British circles described him as the "Caesar's spy" and caused his activities in the British and French colonial circles. He was summoned at the outbreak of the First World War to carry out German propaganda supporting the German Ottoman alliance. The third axis focused on (the trip of Oppenheim to the Levant 1915 to spread the German propaganda), and the third axis (the fate of German propaganda and the Holy War until 1918).

عُرف المستشرق الألماني فون اوبنهايم (1860- 1946) بكونه باحثاً ودبلوماسياً وعالم آثار ذا معرفة واسعة بأوضاع العالمين العربي والإسلامي، وارتباطه بصداقات مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية العربية والإسلامية، حققها خلال رحلاته إلى الشرق وأهمها رحلة عام 1893 من البحر المتوسط إلى الخليج العربي، واستطاع أن يكسب ثقة الإمبراطور الألماني وليم الثاني لأنه يمتلك برنامجاً واسعاً لمناهضة دول الوفاق (بريطانيا، فرنسا، روسيا) في مناطق نفوذها واستعمارها، وذلك في أثناء أشد مراحل التنافس الاستعماري التي سبقت الحرب العالمية الأولى، فقد دعا باستمرار من خلال تقاريره إلى استغلال مشاعر المسلمين في إذكاء فكرة الجهاد الإسلامي ضد أعداء ألمانيا، وقد نالت تقاريره قدراً كبيراً من الاهتمام لدى الحكومة الألمانية والإمبراطور، ومن هنا أطلق على اوبنهايم لقب "الأب الروحي للجهاد الإسلامي "، في حين وصفته الدوائر البريطانية "جاسوس القيصر" وقد سببت نشاطاته ارباكاً لدى الدوائر الاستعمارية البريطانية والفرنسية، لذا تم استدعاؤه من قبل الحكومة الألمانية عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، ليتولى مهمة نشر الدعاية الألمانية المؤيدة للتحالف العثماني الالماني، وإشعال فتيل الثورة ضد دول الوفاق في البلاد العربية والإسلامية، وقد سمحت المادة التاريخية بتقسيم البحث على مقدمة وثلاثة محاور، ركز المحور الأول على (لقاء اوبنهايم مع الأمير فيصل بن الحسين عام 1915)، أما المحور الثاني فركز على (رحلة اوبنهايم إلى بلاد الشام 1915 لنشر الدعاية الالمانية)، ودرس المحور الثالث ( مصير الدعاية الألمانية وفكرة الحرب المقدسة حتى عام 1918م)، وأوجزت الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

ISSN: 1997-6208