المستخلص: |
The German orientalist von Oppenheim was known for being a diplomat and an archaeologist who had extensive knowledge of the situation of the Arab and Islamic world and his connections with many political, partisan and intellectual Arab and Islamic figures and gained the confidence of the Emperor of Germany. Areas of influence and colonialism during the most intense stages of the colonial competition prior to the First World War, has been constantly called through his reports to exploit the feelings of Muslims to fuel Islamic Jihad against the enemies of Germany, He was called the "spiritual father of the Islamic Jihad." The British circles described him as the "Caesar's spy" and caused his activities in the British and French colonial circles. He was summoned at the outbreak of the First World War to carry out German propaganda supporting the German Ottoman alliance. The third axis focused on (the trip of Oppenheim to the Levant 1915 to spread the German propaganda), and the third axis (the fate of German propaganda and the Holy War until 1918).
سلط البحث الضوء على دور المستشرق ماكس فون أوبنهايم في الدعاية الألمانية للحرب المقدسة 1915-1918م؛ حيث عرف المستشرق الألماني فون اوبنهايم (1860-1946) بكونه باحثًا ودبلوماسيًا وعالم أثار ذا معرفة واسعة بأوضاع العالمين العربي، والإسلامي، وارتباطه بصداقات مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية العربية والإسلامية، حققها خلال رحلاته إلى الشرق، واستطاع أن يكسب ثقة الامبراطور الألماني وليم الثاني لأنه يمتلك برنامجًا واسعًا لمناهضة دول الوفاق في مناطق نفوذهم واستعمارها، فقد دعا من خلال تقاريره إلى استغلال مشاعر المسلمين في إذكاء فكرة الجهاد الإسلامي ضد أعداء المانيا، وقد نالت تقاريره قدرًا كبيرًا من الاهتمام لدى الحكومة الألمانية والامبراطور، ومن هنا أطلق على اوبنهايم لقب "الاب الروحي للجهاد الإسلامي" في حين وصفته الدوائر البريطانية "جاسوس القيصر" وقد سببت نشاطاته ارباكًا لدى الدوائر الاستعمارية البريطانية والفرنسية لذا تم استدعاؤه من قبل الحكومة الألمانية عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، ليتولى مهمة نشر الدعاية الألمانية المؤيدة للتحالف العثماني الألماني، واشعال فتيل الثورة ضد الوفاق في البلاد العربية والإسلامية. وقسمت خطة البحث لثلاثة محاور، المحور الأول ركز على لقاء اوبنهايم مع الأمير فيصل بن الحسين 1915م. المحور الثاني تناول رحلة اوبنهايم إلى بلاد الشام 1915م لنشر الدعاية الألمانية. المحور الثالث أبرز مصير الدعاية الألمانية وفكرة الحرب المقدسة حتى عام 1918م. وأشارت نتائج البحث إلى أنه رغم محاولات اوبنهايم لتطويع فكرة الجهاد لخدمة المصالح الألمانية إلا أن دعوته كانت تنطوي على تناقض لأنها دعوة للوقوف إلى جانب دولة مسيحية ضد دولة مسيحية أخرى مما يعني افراغ فكرة الجهاد الإسلامي من أساسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|