المستخلص: |
سعى البحث إلى بيان مفهوم التجديد في الخطاب الديني بين الإفراط والتفريط. وانقسم البحث إلى ثلاثة فصول، تناول الأول حقيقة التجديد في الخطاب الديني، فالتجديد المعتبر في الدين أمر بشرت به الأحاديث الصحيحة، قال الإمام أبو داود رحمه الله تعالي "في سننه": حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرنا سعد بن لأبي أيوب، عن شراحيل بن يزيد المعافري، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة، فيما أعلم "عن رسول الله صلي الله عليه وسلم" قال "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". واستعرض الثاني ضوابط التجديد الديني، وتضمن الثوابت والمتغيرات في الخطاب الديني، وشروط الخطاب الديني. وبين الثالث الاتجاهات المخالفة في تجديد الخطاب الديني، وتضم مفهوم تجديد الخطاب في الاتجاه الغالي، وقواعد وأركانه، وبعض مظاهره في الفكر الحديث، وخطره في الإسلام، ومفهوم تجديد الخطاب في الاتجاه الجافي، وبواعثه وأسبابه، وخطره على الإسلام. وأشارت نتائج البحث إلى إن مفهوم التجديد في الخطاب الديني أعاد له الفكر خط انحراف آخر في مقابل خط انحراف الناشئ عن التبعية للغرب والانجراف في سلم التطبيع والعولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|