ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير رفع العقوبات الأمريكية على أوضاع السودانيين الموجودين بالخارج

المصدر: مجلة آفاق الهجرة
الناشر: جهاز المغتربين - مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان
المؤلف الرئيسي: الحواتي، عبدالمنعم حسن السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 38 - 47
رقم MD: 908663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على تأثير رفع العقوبات الأمريكية على أوضاع السودانيين الموجودين بالخارج. تحدثت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة كثيراً عن حدث رفع العقوبات الأمريكية التي ظلت الإدارات الأمريكية التي تعاقبت على البين الأبيض وبمختلف انتماءاتها تستخدمها ضد السودان منذ عام 1997م وحتي مطلع أكتوبر 2017م الماضي وحالياً تزايدت التفاؤلات بأن تؤدي عملية رفع العقوبات الأمريكية إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ظلت في حالة تدهور مضطرد ومصحوب بالتوترات السياسية والأمنية إضافة إلى الحملات الإعلامية التي ظلت أكثر اهتماما بالتركيز على تصعيد وتائر التعبئة السلبية الفاعلة المعادية للسودان. وكشف البحث عن جغرافية الهجرة السودانية فتعتبر رقعة أرض السودان الحالية إحدى مناطق العالم القديم وتأسيسياً على ذلك فقد شهدت أرض السودان المزيد من موجات الحراك البشري والإنساني والسكاني المهاجر والتي استقر بعضها في السودان وعبر بعضها الآخر باتجاه مناطق العالم الأخرى ومنها منطقة الخليج العربي ثم تواتر بعد ذلك هذا الحراك المهاجر واتسع نطاقه الجغرافي بشكل شمل بلدان عربية مثل العراق ليبيا اليمن وبلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وماليزيا. ثم تطرق البحث إلى الإطار العام لنظرية العقوبات فقد لجأت القوي الدولية الكبرى والعظمى لجهة استخدام نظام العقوبات كآلية لإخضاع الأطراف الأخرى فالعقوبات الدولية عبارة عن إجراءات تحددها مجموعة من الدول بغرض تحقيق الأهداف السياسية ويتم تطبيقها إما من طرف واحد أو ثنائي أو متعدد الأطراف ومن أبرزها العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية. وخلص البحث بالحديث عن العقوبات الأمريكية على السودان وتأثيرها على السودانيين بالخارج ومن هذه التأثيرات تزايد صعوبات إستخدام القنوات المؤسسية والمصرفية في عمليات نقل الأموال الأمر الذي أفسح المجال واسعاً أمام وسطاء تجارة العملة وشبكة التهريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021