ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية استمرارية وتزمين تاريخ المقاومة الجزائرية من سنة 1830 م. إلى 1962 م. من خلال الكتابات التاريخية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: هشماوى، وردة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 88 - 107
ISSN: 2253-0975
رقم MD: 908695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على إشكالية استمرارية وتزمين تاريخ المقاومة الجزائرية من سنة 1830م إلى 1962م من خلال الكتابات التاريخية. فمواجهة الجزائريين للاستعمار الفرنسي في هذه المدة اتسمت باستمرارها وتنوع أساليبها وتأقلمها مع الظروف والعوامل المحيطة الداخلية والخارجية، فشهدت اختلافاً من منطقة لأخري ومن فترة زمنية لأخري، ورغم سياسة الاستعمار المتنوعة إلا أنها لم تحد من عزيمة الجزائريين في محاربته من أجل القضاء عليه، فمنذ بداية الاحتلال اندلعت المقاومة الوطنية الجزائرية. وجاء البحث في عدة عناصر، تطرق الأول إلى عرض تعريف موجز لأمهات الثورات الشعبية الجزائرية (1830-1916م) فبداية من 05 جويلية 1830م، احتلت الجزائر ومنذ ذلك اليوم عرف تاريخ الجزائر من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب كثيراً من الثورات المتعددة والمختلفة في أشكالها. وتناول الثاني السياسة الفرنسية وصمود المقاومة حيث اتبعت فرنسا سياسة الاحتلال الجزائر حتى سنة 1848م حيث بدأت هذه السياسة تفتح المجال للاحتلال الشامل تحت قيادة بيجو. عرض الثالث تحليل موجز لبعض قيادات المقاومة الجزائرية، فقد كان النظام في أرض الجزائر قد ضعف إثر سقوط العاصمة فاستقلت كل ناحية بنفسها وأخذت تنظم الدفاع، أما في ناحية قسنطينة فقد التف السكان حول الحاج أحمد باي وحصنوا المدينة تحصيناً. ورصد الرابع الحركة الوطنية الجزائرية وأصولها ونشأتها من خلال الكتابات التاريخية وذلك من خلال عرض آراء المؤرخين حول بداية الحركة الوطنية مع بداية الاحتلال، ونشاط الأمير خالد السياسي بين 1919م-1925م، وآراء ومواقف الأمير خالد السياسية، بالإضافة إلى أراء المؤرخون حول بداية الحركة الوطنية مع بداية نشاط النجم. وختاماً توصل البحث إلى أنه على الرغم من الاختلافات في الآراء إلا أن هذه التطورات أدت إلى التوعية والدفاع عن حقوق الجزائريين ومصالحهم كل فترة زمنية لها ظروفها الخاصة وتعتبر حركة الأمير خالد هي الأرضية الأولي لبداية الحركة الوطنية لمواصلة نجم شمال إفريقيا نشاطه السياسي فقد كانت البذرة الأولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0975