ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسباب النمطية لتدهور المنشآت الأثرية الإسلامية ومحيطها ومقترحات التدخل للترميم والحفاظ: جامع الملكة صفية بالقاهرة نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Typical Reasons of the Degradation of Islamic Historical Structures and its Surroundings and Proposals for Intervention: The Case of Queen Safiyya Mosque in Cairo
المصدر: كتاب أعمال المؤتمر العشرين للإتحاد العام للآثاريين العرب: دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: الاتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: علي، أحمد اليمني (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عامر، سلوى مصطفى (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الإتحاد العام للآثاريين العرب
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1572 - 1605
رقم MD: 909161
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
آثار إسلامية | جامع الملكة صفية | عوامل ومظاهر التلف | مشاكل نمطية | ترميم | محيط عمراني | Islamic Monuments | Queen Safiyya Mosque | Damage Symptoms | Damage Causes | Typical Problems | Conservation | Urban Surrounding | Rehabilitation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: تعاني الأثار الإسلامية في مصر عموما، وفى مدينة القاهرة خصوصا، من العديد من المشاكل النمطية؛ مثل: غياب الصيانة، وارتفاع منسوب المياه الأرضية، وما يترتب على ذلك من انتشار الشروخ في العناصر الإنشائية للمبنى. وكذلك نجد تكرارا (تشابها) لعدد من المشاكل في محيط هذه الآثار مثل: الأنشطة البشرية المضرة بالأثر إنشائيا؛ مثل حركة المواصلات الثقيلة بجوارها، والتلوث الناتج عن العوادم المصاحبة للأنشطة الصناعية كالورش، وكذلك التشوه البصري الناتج عن الإنشاءات والمباني الحديثة في محيط هذه الآثار. ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على مثل هذه المشاكل النمطية تطبيقا على أحد الجوامع الأثرية الفريدة؛ وهو جامع الملكة صفية بالقاهرة، والذي يرجع إلى العصر العثماني (القرن الحادي عشر الهجري- أوائل القرن السابع عشر الميلادي)، ويتبع طراز المساجد المعلقة والجامع يعاني من المشاكل النمطية أنفة الذكر. ويمكن اعتبار الشروخ والهبوط الكبير في أرضية الصحن من أبرز هذه المشاكل، كذلك يعاني محيطه العمراني من التلوث والتعديات البشرية. ويتناول البحث وصف المسجد، وعوامل ومظاهر التلف الموجودة به، والتي تم تحديدها بناء على الفحص البصري. يلي ذلك وضع مقترحات لترميمه. كذلك تمت دراسة المشاكل المرتبطة بالمحيط العمراني للجامع، وأقترحت الحلول التطبيقية لمعالجتها. هذا، وتعد هذه الدراسة نواة لدراسات مستفيضة يتطلب إجراؤها على الجامع ومحيطه- وكذا الآثار الإسلامية المناظرة- لحمايته من عمليات التلف المستمرة، والتي قد تؤدى إلى اندثاره وضياع معالمه، وحرمان الأجيال القادمة من التعرف على طبيعة هذا المعلم التراثي الأصيل.

Islamic monumental buildings in Egypt, generally, and in Cairo, specifically, suffer from a number of typical problems such as: lack of maintenance, raising of ground water levels, and spread cracks in structural elements. As well, the surroundings of such buildings suffer from a number of typical problems such as: harmful anthropogenic actions including heavy traffic, pollution resulting from industrial activities, and constructing new buildings beside these buildings. The new buildings affect negatively on the monumental buildings’ visual impact. This research aims at throwing the light on such typical problems in one of the unique mosques in Cairo which is Queen Safiyya mosque. It is an Ottoman mosque built at the beginning of the 17th c (11th c AH). The mosque suffers now from a number of the aforementioned problems. The spread cracks and the big settlement in the mosque floor could be considered one of these major problems. As well, the mosque's surroundings suffer from pollution and harmful anthropogenic actions. The paper discusses the building history and description and the signs and factors of the observed damage specified based on visual inspection. A number of intervention proposals are given. A number of studies were carried out on the surroundings including the demographics, the buildings and the lands. A number of rehabilitation measures were proposed based on these studies. This paper is a start for more research that should be conducted on the mosque and its surroundings and similar monumental buildings in Egypt. The target is to protect these buildings from continuous deterioration which may result at end to the total loss of such buildings and deprivation next generations from valueless part of the Egyptian architectural heritage.