ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصيدة النثر بين النظرية والتطبيق

المصدر: دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: ربيع، محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 183 - 198
ISSN: 1112-9727
رقم MD: 909163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The first thing that comes to mind when reading the term "prose poem" is the contradiction within this term; how does a poem meet with prose and how can prose be poetry? The poem is an independent literary genre، and so is prose، each of which has special characteristics that have been identified since ancient times، so how can they come together in one literary genre. This has lead critics to say that this new genre is based on the combination of contradictions. It is no secret that the prose poem originated as a result of development in various aspects of life in search for freedom and rebellion against poetic traditions that are based primarily on keeping away from the well-known meters and rhyme، and focus on the inner rhythm instead. As a result of promotion by means of rapid communication، the most prominent of which is the Internet، and as a result of the desire of poets to employ language in a new way based on deviation from the norms by the formation of new strange and modern images with a template that tends to reduction and intensification so as to suit the nature of fast life. This is what the study will explain.

إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند قراءة مصطلح "قصيدة النثر" التناقض الذي يتضمنه هذا المصطلح، فكيف تجتمع القصيدة مع النثر؟؟ وكيف يكون النثر قصيداً ؟؟ فالقصيدة جنس أدبي مستقل، وكذلك النثر جنس أدبي مستقل، يحمل كلاً منها خصائص خاصة محددة الهوية منذ القدم، فكيف لهما أن يجتمعا في جنس أدبي واحد، مما قاد النقاد إلى القول بأن هذا الجنس الجديد يقوم على جمع المتناقضات ولا يخفى على أحد أن قصيدة النثر نشأت نتيجة للتطور، الذي طرأ على مختلف نواحي الحياة، رغبة في التحرر والتمرد على التقاليد الشعرية، التي تقوم في الأساس على الابتعاد عن الأوزان العروضية المعروفة والقافية، والتركز على الإيقاع الداخلي بدلاً منها. ونتيجة للترويج له عن طريق وسائل الاتصال السريعة وأبرزها، الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ونتيجة للرغبة العارمة لدى الشعراء بتوظيف اللغة توظيفاً جديداً قائماً على الانزياح الخارج عن المألوف من خلال تشكيل صور جديدة تتسم بالغرابة والحداثة بقالب يميل إلى الاختزال والتكثيف، ليتناسب مع طبيعة الحياة السريعة. وهذا ما ستوضحه الدراسة.

ISSN: 1112-9727

عناصر مشابهة